الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عالم أزهري: علاج السكر والضغط بالقرآن دجل

الخميس 14/مارس/2024 - 08:21 م

قال الدكتور  محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن العلاج بالقرآن دجل، حيث يوجد الآن الكثير من الأمراض التي لم يتوصل الطب لحل جذري لها، لذا العلاج بالقرآن دجل وغير صحيح.

العلاج بالقرآن دجل

وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج أبواب القرآن مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية الحياة، أن القرآن الكريم فيه شفاء للروح من المشاكل النفسية وما غير ذلك، ولكن ما يُقال بشأن العلاج بالقرآن لمرضى السكر والضغط أمر غير صحيح.

وأضاف في حديثه، أن القرآن الكريم ليس كتابا علميا طبيا، فالقرآن كتاب أنزله الله للهداية، لذا هو سبيل التدبر والتفكر.


وتابع: القرآن لا يدخل في الحقائق العلمية ولكنه يشير إلى القضايا العلمية من الخارج، حيث حسم القرآن لقضايا العلم يعني وقف البحث، لذا القرآن جاء للهداية والإشارة.

وقال د.محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم لا يسرد أحداثًا تاريخية، لكن الهدف من القصص القرآنية اتخاذ العبرة والعظة.

أضاف أبوعاصي، أن البعض يقول إن بعض قصص القرآن جاءت من أجل العظة، وهذا التفسير سببه الأساسي العمل على تلاشي الاعتراضات على القصص التاريخي في القرآن، معبرًا: يجب قراءة القصص القرآني لنأخذ منه العبر والعظة وليس لمعرفة التاريخ.

وتابع أرفض مصطلح الإعجاز العلمي في القرآن، لأن أساس المعجزة الاستمرارية في التحدي إلى يوم القيامة، حيث يثبت العلم يومًا تلو الآخر ثوابت علمية جاء بها القرآن من قبل.

واستطرد: النظريات العلمية متغيرة والحقائق العلمية ثابتة، وهذه الحقائق هى من آتى بها القرآن، لذا لا يمكن على الإطلاق التشكيك في الحقائق التي آتى بها القرآن، وهذا عكس النسبية التي توجد في النظريات العلمية.

وأكد سالم، أن النبي (ص) كان النموذج العملي لمعاني القرآن، لذا دراسة السيرة النبوية لا بد أن يتم دراستها بالفقه.

وأضاف أنه لا بد من دراسة القرآن على أنه فقه حياة، أي الفقه بالمعنى العام، والتركيز على مصطلحات الفقه المتأخر من المخاطر التي تهدد المجتمعات، لذا يجب دراسة النص في البيئة التي يعيش فيها الإنسان.

وتابع: حولنا قصص القرآن إلى قصص وروايات خرافية، وهذا تنبه إليه سيدنا علي من قبل، حيث ترد القصاصين من المسجد بسبب كثرة الخرافات التي تُدس في هذه القصص.

واستطرد: يوجد بعض قصص الأنبياء لا يصدقها العقل مثل قصة سيدنا داوود، وبعض العظاة مازالوا يرددون هذه القصص دون فهم.

تابع مواقعنا