كادا أن يتشاجرا.. تفاصيل المشاحنات بين الأميرين ويليام وهاري بشأن مشروع في إفريقيا
في أعقاب وفاة الأميرة ديانا، كان الأمير هاري والأمير ويليام دائمًا قريبين جدًا، على الرغم من أنهما لم يكونا متفقين في كافة الأمور، ولكن عندما تزوجا، استمرت علاقتهما في التدهور، وفي الوقت الحالي تشير الأخبار الجديدة إلى أنهما كادا أن يتشاجرا بشأن مشروع في إفريقيا.
كاد الأمير هاري والأمير ويليام أن يتشاجرا بشأن مشروع في إفريقيا
تعد قارة إفريقيا لها دور محوري في السياسة البريطانية منذ أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر على وجه الخصوص، وكانت ذات أهمية خاصة لويليام، ملك إنجلترا المستقبلي.
لكن الأمير ويليام انزعج بشكل خاص عندما اهتم الأمير هاري بمكافحة تغير المناخ في إفريقيا، حيث كان يهدف الأمير ويليام أيضًا إلى مكافحة مشكلات الصحة العقلية في إفريقيا، وتعارض ذلك مع الأمير هاري.
وبعدها، أصبح الأمر ساخنًا للغاية لدرجة أنهما اصطدما ببعضهما البعض، خاصة بعد أن ادعى الأمير ويليام دوق كامبريدج، أن وضع وريث العرش يعني أنه يمكنه استخدام حق النقض ضد اهتمامات الأمير هاري الشخصية.
وكتب هاري في كتابه سبير الصادر عام 2023، لقد كان من صلاحيات الوريث دائمًا استخدام حق النقض ضد مشروعه، وكانت لديه كل النية لممارسة رفض المشروع.
مع ظهور المزيد من المعلومات، بدا أن الأمير ويليام والأمير هاري كان لديهما في الواقع منافسة عميقة ومكثفة، على أدوارها التنموية في إفريقيا، والأمر زاد خلال الفترة الأخيرة.
الأمير ويليام غير سعيد بزيارة الأمير هاري الخاطفة للملك تشارلز
وخلال الفترة الأخيرة، ظهرت التوترات بين الأخوين الأمير ويليام والأمير هاري مرة أخرى، وذلك بعد زيارة الأخير السريعة إلى لندن لرؤية والده الملك تشارلز، وذلك وفقًا لـ صحيفة الماركا.
وفيما يتعلق بوليام، فهو ليس لديه أي اهتمام على الإطلاق بالتحدث إلى هاري، حتى يتصرف هاري كرجل نبيل ويعتذر عن سنوات الوقاحة والافتراءات.
على الرغم من خطورة الوضع، فإن زيارة هاري، التي وصفها البعض بأنها فرصة لعودة العلاقات بينه وبين العائلة المالكة، لكن هاري قضى وقتا قصيرا مع والده، ولم يسعَ لتحسين علاقته مع أخيه.