الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تزايد حالات الجذام في أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية

الجذام
صحة وطب
الجذام
الجمعة 15/مارس/2024 - 05:03 م

أظهر تقرير نشره مراكز السيطرة على الأمراض، أن حالات الجذام آخذة في الارتفاع في أجزاء من الولايات المتحدة، وخاصة في فلوريدا.

وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، جاء ما يقرب من خمس هذه الحالات من وسط فلوريدا، مما يشير إلى أن الفيروس أصبح مستوطنا في الولايات الجنوبية الشرقية.

 ارتفاع حالات الجذام في الولايات المتحدة

وقال البروفيسور روبرت شوارتز، رئيس قسم الأمراض الجلدية، في كلية روتجرز نيوجيرسي الطبية، إن هذه الزيادة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمقدمي الرعاية الصحية للإبلاغ عنهم على الفور، وإن تتبع الاتصال أمر بالغ الأهمية لتحديد المصادر وتقليل انتقال العدوى.

ويعد الجذام، أو مرض هانسن معد مزمن تسببه البكتيريا، ينخر الجلد والأعصاب، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى العمى، والشلل، وتشوه الأنف، وتقصير أصابع اليدين والقدمين.

وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، العلماء ليسوا متأكدين تمامًا من سبب انتشار المرض في أجزاء من الولايات المتحدة، وخاصة أن لا ينتقل مرض الجذام عن طريق الاتصال العارض مثل المصافحة أو الجلوس بجانب شخص مصاب، وبدلًا من ذلك، يتطلب التقاط المرض اتصالا وثيقا لفترة طويلة مع شخص يعاني من الجذام غير المعالج على مدى عدة أشهر، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

ووجدت دراسة أجريت عام 2016، أن السناجب الحمراء في جميع أنحاء بريطانيا وأيرلندا مليئة بسلالات المرض، ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن الحالات الأخيرة في جورجيا ووسط فلوريدا، لا يمكن ربطها بالحيوانات أو السفر الدولي.

ما هو مرض الجذام؟

والجذام مرض تسببه بكتيريا تسمى المتفطرة الجذامية، ويشتهر المرض بأنه بطيء للغاية في التطور، وتتكاثر البكتيريا ببطء، وقد لا تظهر الأعراض على الأشخاص لعقود بعد التعرض لها.

ويبلغ متوسط ​​الوقت نحو 5 سنوات، لكن قد لا تظهر الأعراض على بعض الأشخاص لأكثر من 20 عامًا بعد الإصابة بالبكتيريا، وتشمل أعراض الجذام بقعًا من الجلد متغير اللون، وخدرًا، وضعفًا في العضلات، ومشاكل في العين، وانسدادًا في الأنف، ونزيفًا في الأنف، وتقرحات في باطن القدمين. 

ويُعتقد أن أكثر من 200 ألف شخص تم تشخيص إصابتهم بالمرض في جميع أنحاء العالم، 60% من الحالات في الهند، وتشهد البرازيل وإندونيسيا أيضًا أعدادًا كبيرة نسبيًا من الإصابات، بينما تتوزع البقية في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يسبب المرض تلفًا تدريجيًا للأعصاب وضعفًا وانهيارًا في الأطراف واللحم وملامح الوجه، إذا ترك دون علاج.

تابع مواقعنا