علي جمعة يعلق على تركيب الاكستنشن للمرأة: الشباب بتتريق وتقول بتدخل الحمام تغسل وشها وتطلع حنفي
توجهت سيدة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، نصه: الاكستنشن حرام من باب الغش، ودلوقتي بقت واضحة وعارفين مين اللي عامل ولا مين لأ؟.
سيدة: هل الاكستنشن حرام للمرأة؟
ورد الدكتور علي جمعة: الواقع لا يفرض علينا الأحكام، ومش عشان انتشرت حاجة معينة يبقى نعملها، وهناك جانب آخر نفسي، طيب البنت بتعمل كدا ليه؟، لو متزوجة وبإذن الزوج تعمل اللي عايزاه، لو مش متزوجة فهي بترسل رسالة مخالفة للحقيقة، وعندما يراها الشاب ويظن أنها على قدر من الجمال الخلقي فهي تظهر على غير الحقيقة، مضيفا: التريقة اللي البنات خدوها من كدا كثيرة من الشباب، فيقولون هي بتدخل الحمام تغسل وشها وتطلع حنفي، مش بتشوفوا الكلام ده ولا ايه.
وأردف: البلاوي دي بتدخل البنت في ألم، البنت لما أقولها أنت حلوة، فربنا خلقها إنها تحب هذا المعني، مردفا: إحنا بنوهم البنت بمتعة زائلة، والشريعة طالبة مني أعمل أعمال معينة وأمتنع عن أعمال معينة، فالقصد في النهاية سعادة الدارين، وعايز البنت تبقى سعيدة دايما وسوية النفس.
على جمعة عن عمليات التجميل: النبي نهانا عن الغش والتدليس
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن كثيرًا من الناس يشغل بالهم قضية تتعلق بالتجميل، ولما النبي صلى الله عليه وسلم، أمرنا في أصل الدين بالنظافة والتجمل، وكان أجمل الناس.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج نور الدين، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت: "والنبي صلى الله عليه وسلم، كان عالي القدر والجمال، والإنسان يجب أن يكون فى هيئة يحسن النظر إليه، وفي نفس الوقت نهانا عن التكبر وعن تغيير خلق الله والتدليس والغش، فيه ناس بتقول إن هيئته تثير التنمر فيريد أن يعمل عملية تجميل فإذ به يغير خلق الله سبحانه وتعالى، وكان لا بد من التوضيح بأن الجمال مطلوب، ولكن العدوان على خلق الله محرم".
وبرنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
