عبد العزيز مخيون: مسلسل المعلم مختلف عن جعفر العمدة.. وذهبت لسوق السمك في السويس لأرى تعامل التجار| حوار
-شخصية المعلم حامد تتطور عندما يدخل السجن ويخرج منه ويتحول إلى صوفي
-واجهنا صعوبات أثناء تصوير.. والمكياج كان تقيل عليا
-مسلسل المعلم مختلف عن مسلسل جعفر العمدة.. ومصطفى شعبان مجتهد
-ذهبت لسوق السمك في السويس علشان أعرف طريقة تعامل التجار
-المسلسل يرجع إلى الوراء ثلاثين عاما
-المسلسل صراع بين الخير والشر وله هدف إنساني نبيل
-الصيد هوايتي المفضلة وبيريحني من متاعب الحياة
فنان دائما ما يظهر على الشاشة بشكل يلفت الأنظار بحجم موهبته الفنية الوفيرة، والتي أثبت من خلالها دائما احترافيته في أداء الأدوار التي تسند إليه، مسيرته الفنية مليئة بالإبداع، وله القدرة على الوصول بحسه الفني إلى أقصى المستويات، وهو الفنان عبد العزيز مخيون، الذي أظهر ببراعة في مسلسل المعلم، قدراته التمثيلية من خلال شخصية المعلم حامد، وخطف أنظار جمهوره منذ عرض أولى حلقات العمل.
أجرى القاهرة 24 حوارًا مع الفنان عبد العزيز مخيون، الذي كشف كواليس مشاركته مع مصطفى شعبان، في مسلسل المعلم، بالإضافة إلى الحديث عن الصعوبات التي واجهته، وسبب اختياره لشخصية المعلم حامد ونجح في تحويلها من كلمات مكتوبة إلى شخصية تتحرك وتعيش وتشعر ولها أسلوب حياتها الخاص، كما سرد عن العديد من الأسرار حول مشواره الفني.. إليكم نص الحوار:-
في البداية.. حدّثنا عن كواليس مشاركتك في مسلسل المعلم مع الفنان مصطفى شعبان؟
الكواليس كانت ممتعة وكذلك أسرة العمل كانت محبة ومتعاونة، والجميع يساعد بعضه من أجل إخراج هذا العمل بالشكل الذي يراه الجمهور، والعمل أيضا مع مصطفى شعبان ممتع لأنه فنان مجتهد.
شخصية المعلم حامد مختلفة عما قدمته من قبل.. هل كانت هناك صعوبات أثناء تصوير العمل؟
بالطبع كانت هناك صعوبات في المسلسل، منها أننا سافرنا إلى أماكن بعيدة في التصوير، وكنا نبدأ اليوم من الساعة الخامسة فجرًا لنلحق مشاهد التصوير، وأيضا تطلّب العمل مكياجًا صعبًا وثقيلًا عليّ.
يحرص عبد العزيز مخيون دائمًا على اختيار الأعمال التي يستطيع من خلالها إيصال رسالة للجمهور.. ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟
تشجعت لدخول العمل لأن الشخصية لها أداء تمثيلي وخط درامي مميز ومختلف، حيث أظهر بشخصية تاجر أسماك في المسلسل، لكن هناك تحولات كثيرة تحدث في الشخصية عندما تدخل الشخصية إلى السجن، ثم يخرج منه ويتحول إلى صوفي، وتمر الشخصية بتحولات نفسية وسلوكية.
منذ عرض الحلقات الأولى ومواقع التواصل الاجتماعي تتداول أن مسلسل المعلم يعيد مسلسل جعفر العمدة بطولة الفنان محمد رمضان.. ما رأيك فيما يقال؟
غير صحيح، مسلسل المعلم مختلف تمامًا عن مسلسل جعفر العمدة، بالإضافة إلى أن العمل يحمل رسالة، ويعيش الفنان مصطفى شعبان حالة من الظلم داخل العمل وما زال يحمل العديد من المفاجآت التي لم يتم الكشف عنها بعد.
ما رأيك في قول بعض النجوم إن الأعمال الفنية التي يتم عرضها خلال شهر رمضان يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن العنف ويفضل أن تكون أكثر اجتماعية؟
أرى من وجهة نظري إذا كان مشاهد العنف والضرب داخل الأعمال الدرامية مجرد عرض فقط فهذا غير مقبول، أما إذا كانت الدراما تدعو إلى هذا العنف والضرب فلا يمكننا الاعتراض عليها.
لأول مرة تجسد شخصية تاجر السمك.. كيف استعددت لتجسيد شخصية المعلم حامد؟
بالفعل، ذهبت إلى سوق السمك في السويس لأكتشف كيف يتعامل التجار الآن، فوجدت مظهرهم مختلفًا عن السابق ويرتدون البنطلون والقميص، بينما في المسلسل نعود إلى عصر قديم قبل ثلاثين عامًا وأرتدي جلابية تختلف عن تجار السمك في الواقع.
ما الرسالة التي تحرص على توجيهها للجمهور في هذا العمل؟
أوجه رسالة في كل جملة أقولها خلال المسلسل وأحث المعلم مصطفى شعبان، على أن يطمئن ويبتعد عن الحقد والبغضاء، لكي يعيش حياة آمنة خالية من الأذى، والمسلسل له هدف إنساني نبيل وهو الصراع بين الخير والشر، ويحتوي على أحداث مختلفة.
تشارك هذا العام بأكثر من عمل فني.. هل أصبح لديك عادة المشاركة في السباق الرمضاني؟
بالطبع أود أن أشارك في شهر رمضان من كل عام، وهذا العام أشارك بالفعل في 3 أعمال، وأتمنى أن ينالوا إعجاب الجمهور.
كيف تنظم وقتك بين الأعمال الثلاثة؟
أحاول الفصل بين هذه المهام، وآخذ فترة راحة بين كل عمل وآخر، وأفكر في العمل بمجرد إبلاغي به، وأحيانا يصل الأمر إلى حد التوتر بسبب حرصي عليه.
برأيك هل كثرة المسلسلات في رمضان تزيد المنافسة بين النجوم أم تضع المشاهد في حيرة؟
لا، كثرة الأعمال الفنية التي تعرض في شهر رمضان من كل عام تخلق نوعا من المنافسة بين صناع كل عمل، والأعمال المصرية التي تقدم للمشاهد كثيرة ومليئة بقصص وأبطال مختلفين، وهذا يضع الجمهور أمام خيار صعب، وفي النهاية تتنافس الأعمال ويظهر أي العمل أقوى.
ما هوايتك المفضلة؟
هوايتي المفضلة هي الصيد، هذه الهواية تجعلني أشعر بالراحة من متاعب الحياة.
