ذكريات مباريات رمضان.. المنتخب الأولمبي يفقد فرصة ذهبية للتعادل أمام البرازيل
يواصل القاهرة 24، نشر سلسلة ذكريات مباريات رمضان، والتي ينشرها الموقع بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، ويستعرض خلالها أبرز المباريات المهمة خلال الشهر الفضيل، في تاريخ الكرة المصرية، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.
ذكريات مباريات رمضان
وفي الحلقة الرابعة من حلقات سلسلة ذكريات مباريات رمضان، يعود القاهرة 24 بذاكرة القراء والمتابعين، إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، وبالتحديد مشاركة المنتخب الأولمبي المميزة في الدورة، خاصة مواجهة البرازيل في الدور الأول.
المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن
تمكن المنتخب الأولمبي بقيادة المدرب هاني رمزي من التأهل إلى منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 بعد أداء مميز في التصفيات وذلك بعد وضع الثقة فيه واستمراره بعد المدرب ميروسلاف سكوب.
ووضعت القرعة المنتخب الأولمبي رفقة منتخبات البرازيل ونيوزيلاندا وبيلا روسيا، قبل أن يختار هاني رمزي قائمة مميزة لصغار على رأسها ثلاثي الكبار محمد أبو تريكة وأحمد فتحي وعماد متعب، بجانب أحمد الشناوي ومحمد صلاح ومحمد النني.
المنتخب الأولمبي أمام البرازيل
في ضربة البداية بالدورة الأولمبية، وجد المنتخب الأولمبي نفسه في مواجهة صعبة أمام المنتخب البرازيلي بقيادة الشاب -وقتها- نيمار لاعب الهلال السعودي الحالي، وهو ما ظهر في بداية المباراة بتلقي الفراعنة ثلاثية نظيفة في الشوط الأول.
تحول قوي وإهدار تعادل مستحق
وفي الشوط الثاني من اللقاء الذي أُقيم في ليلة رمضانية وأمسية مميزة، تحول منتخب مصر الأولمبي إلى وحش كاسر لتتمكن كتيبة هاني رمزي من تسجيل هدفين عن طريق الثنائية المميزة، ثنائية محمد أبو تريكة ومحمد صلاح، اللذان أحرزا هدفي الفراعنة وكانا قريبين من اقتناص تعادل ثمين لكن انتهى اللقاء بالخسارة بنتيجة 3-2 أمام أبناء السامبا.
أداء مميز وتأهل مستحق
ورغم الخسارة في المباراة الافتتاحية بالمجموعة أمام البرازيل بنتيجة 3-2، إلا أن كتيبة المنتخب الأولمبي بقيادة تريكة وصلاح، تمكنت من التعادل مع نيوزيلاندا بهدف لمثله، ثم الفوز على بيلاروسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف في ليلة أخرى كان بطلها أبو تريكة وصلاح، ليتأهل الفراعنة إلى الدور الثاني من الدورة الأولمبية لندن 2012.
وفي الدور الثاني من أولمبياد لندن 2012، تعرض صغار الفراعنة لهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة من الآلات اليابانية، ليودع الفراعنة البطولة من الدور الثاني بعد أداء مشرف في الدور الأول.
وغاب الفراعنة عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، قبل العودة مجددًا من بوابة طوكيو 2020 تحت قيادة شوقي غريب، ثم التأهل إلى الدورة المقبلة في باريس تحت قيادة ميكالي.
