شريف سلامة: تذكرت حديثي مع مصطفى درويش عند مشهد وقوفي أمام قبره..وأكره الخيانة ولا أنشغل بالمنافسة| حوار
يتمعن في اختيار أدواره ويحرص على تناول قضايا المجتمع، لا يطمح للتواجد فقط بل بالتأثير الإيجابي، وهو الفنان شريف سلامة، الذي يحرص على محاكاة الواقع، ومن بين الشخصيات التي قدمها وحاكى الواقع، هي شخصية أحمد في مسلسل كامل العدد +1، الذي برز من خلالها دور الرجل في العلاقات العاطفية والصداقة والعمل والحياة العائلية بطريقة مبسطة ومؤثرة في نفس الوقت.
القاهرة 24 أجرى حورًا مع الفنان شريف سلامة، ليكشف لنا عن كواليس شخصية أحمد في كامل العدد +1، وكيف تناول العمل وفاة أحد أهم عناصره وهو الراحل مصطفى درويش، والعديد من الجوانب المختلفة.. وإلى نص الحوار:
في البداية.. ما الذي جذبك لتقديم مسلسل كامل العدد+1 ؟
نجاح الجزء الأول جعلني أتحمس لتقديم مسلسل كامل العدد +1، وأنه استكمالًا لنجاحه، بجانب وجود الكاست المشاركين والتي نشعر معًا أننا عائلة واحدة، حيث إن الترابط بينا كان سببًا في تعزيز رغبة الحماس والفرح لخوض كامل العدد +1.
هل كنت متخوفًا من فكرة وجود جزء ثان من مسلسل كامل العدد؟
بالعكس، لم أكن متخوفا من فكرة وجود جزء ثان لأنني أثق دائمًا في رؤية المخرج خالد الحلفاوي،والمؤلفة رنا أبو الريش، فكنت متوقعًا هذا النجاح الكبير للعمل منذ البداية وليس خوفًا.
ماذا عن كواليس تصوير مشهد وقوفك أمام قبر الراحل مصطفى درويش؟
المشهد كان صعبًا ومؤلما كثيرًا بالنسبالي، ومن أصعب المشاهد في العمل، وتذكرت عند وقوفي أمام المقابر مواقف مؤثرة جمعتنا وحديثنا معًا، غياب مصطفى درويش مأثر فيا، ولكن وجوده في العمل شيء محترم درامي جدًا من المؤلفين.
كيف كانت الكواليس بينك وبين الفنانة دينا الشربيني؟
تجمعني كيمياء فنية بيني وبين دينا الشربيني عالية وهذا ظهر منذ أول مشهد جمعنا في الجزء الأول، كما أكد تلك الكيمياء بيننا المخرج خالد الحلفاوي، وإحنا أصدقاء على المستوى الشخصي، وأنا سعيد بتلك الصداقة واحترامها على المستوى الفني، وتلك الكيمياء بينا من أسباب النجاح في الجزء الأول، وهذا ما حاولنا العمل عليه في الجزء الثاني.
برأيك هل يعطي للزوج مبرر الخيانة بسبب انشغالها بتربية الأولاد مثلما فعل أحمد في الأحداث؟
لا طبعا، وتصرف شخصية أحمد في الأحداث غير موفق حتى لو مشاكل الأولاد أثرت على الزوجة في عدم الاهتمام الخاص به لا يجوز فعل ذلك، وسلط العمل الضوء على مواقف وأحداث تتم بالفعل في المجتمع، والهدف منها التوعية، معلقا: الأحداث هتوضح وهنشوف إيه اللي هيحصل.
وماذا عن حرصك الدائم في التعامل مع الدور على أنها حقيقة؟
من أسباب النجاح أن الممثل يقدم الدور للجمهور بشكل حقيقيّ يجعله يعيش مع الأحداث، ووجود العائلة ساعد على ده والكيمياء بيني وبين الأولاد وطريقة التعامل معهم ساعدت في تقديم الشخصية بشكل حقيقي.
هل تتعامل مع ابنتك مثل ذلك في التشدد الذي كنت تفعله مع فريدة بالمسلسل؟
نعم، فأنا أتعامل مع ابنتي مثل معاملتي مع فريدة بالمسلسل ولكن بطرق مختلفة، وأرى أن الأب دوره في أن يكون ليس متشددا وأن يصاحب ابنته ليتمكن من مساعدتها في قراراتها.
هل تشغلك فكرة المنافسة الرمضانية بشكل عام؟
لا تشغلني المنافسة وفي المطلق لا أخاف منها، وأنا أقدم عملي باجتهاد، وأنشغل دائمًا في أن أكون حقيقي ويشعر الجمهور بهذا الأداء، معلقًا: أنا تعبت في العمل واجتهدت ولكن في النهاية بسيب الباقي على ربنا، والمنافسة السنادي قوية وبتابع كل الأعمال.
كيف رأيت دعم الجمهور لزوجتك الفنانة داليا مصطفى بعد إعلانها إصابتها بالسكر؟
بالتأكيد، رأيت دعم كبير لها من الجمهور عند إعلانها عن إصابتها بمرض السكر، وسعدت به وأرى أنه تصرف جيد منها في إنها تقوم بتوعية الجمهور، وتسليط الضوء على التفاصيل المهمة لهذا المرض، حتى لا يقع أحد فيها، ومرض السكر من الأمراض الصديقة اللي لازم يتعامل معها بحب وصداقة وحرص وهدوء.
ماذا عن طبيعة طقوسك الرمضانية؟
أفضل المكوث في المنزل رفقة أسرتي خلال شهر رمضان، وأساهم معهم في تحضيرات الإفطار.