إبراهيم عيسى: مريت بمرحلة اكتئاب وألم نفسي.. ولا مانع من الضحك في العزاء لتخفيف الحزن
تحدث إبراهيم عيسى عن بكائه في إحدى الحفلات للفنان مارسيل خليفة، مشيرًا إلى أن والدته كانت متوفية منذ فترة قريبة.
وقال إبراهيم عيسى في لقاء تلفزيوني: بكيت ونهنهت، وأنا كنت في مقاعد الجمهور وخرجت من المسرح أبكي والأغنية مستمرة، لأن الوقت ده والدتي كانت لسه متوفية ومريت بمرحلة صعبة من الألم النفسي والإحباط والاكتئاب بشكل قاسي وما زلت متعلق بها ولسة ببكي عليها.
وأضاف إبراهيم عيسى: فيما يخص أمي، والدي الله يرحمه توفي بعد وفاة والدتي بـ 17 سنة وكل يوم خلال الـ 17 سنة، أبويا كان بيصلي صلاتين صلاة له وصلاة لأمي.
وتابع إبراهيم عيسى: والدتي بالنسبة لي كانت أعمق وأكبر بكتير من فكرة الأم، ولكنها كانت الأم والمعلمة والمربية والمثل الأعلى وهي أول من عملتني أحكي وكانت حكاءة مذهلة، وأبويا كان أعظم مدرس لغة عربية في المنطقة كلها وكانت تحكي له ما حدث في اليوم، بطريقة فيها حكي مذهل.
إبراهيم عيسى: أبويا وأمي عمرهم ما ضربوني
وأكمل: أنا طفل غريب لأني لما بشوف حياتي واتأملها بجد أني طفل لم يضربه أبوه وأمه ولا مرة ولا حتى بصباعهم، ومرة واحدة اضربت من المدرس لما كنت طفل وكان عقاب جماعي.
وأردف إبراهيم عيسى: لو الحياة مسرح، وهختار اسم مسرحيتي هتكون الدنيا لما تضحك وهي مسرحية لإسماعيل ياسين لطيفة ومعبرة لأن الدنيا لما بتضحك بتضحك ولما بتغم بتغم وبتجيب آخرها، والسمة اللي غالبة على روايتي التأمل والتفسير والقراءة من وجهة نظر مختلفة.
واستكمل: أنا بنسى الحاجات بالضحك، وهي جملة رائعة قالها الفنان الأمريكي ننزع الضحكة من فم الأيام السود، لكنها خاصية مصرية أصيلة وصميمة وإحنا بنضحك في الجنازة والعزا، ويتقال انت جاي تعزي ولا تهرج، في الأغلب يعزي لكن لا مانع من التهريج للتخيف عن المعزيين، وأنا عمري ما شفت مجموعة بعد ما يدفنوا صديقهم وقريبهم مش بيدور حوار طريف بينهم، فإحنا قصاد شعب بيواجه أي شيء بالضحك والتاريخ بيقول أنه شعب حمول.
