فلسطينية من وسط خيام رفح: أصعب رمضان مر علينا.. ما في شيّ نبل رقينا به غير شربة ميّ | خاص
7 أيام مرت من شهر رمضان الكريم، عاش فيها الفلسطينيون على أمل كبير في إنهاء الحرب أو هدنة في الشهر الكريم، ولكن وجدوا أن الأمر يزداد سوءًا فأقبل الاحتلال على استهدافهم في أوقات الإفطار.
رمضان في غزة
من وسط الخيام في رفح الفلسطينية، قالت ميس لـ القاهرة 24: أصعب رمضان مر علينا، سألناه لبعض أنا وعيلتي الأيام الماضية.. أول ما يأذن المغرب شو هنشرب على الإفطار، لأنه للأسف ما في أي نوع تقدري تبللي فيه ريقك غير شربة المياه.
وتابعت: اللحوم ما تسألي عنها شفناها مرة وحده في الحرب.. هي مش مهمة يعني بالنسبة لي.
وأضافت: كان موجود مساعدات بسيطة جدا لا تذكر كنا بناخدها من مدارس الأونروا بس صار لها أكتر من شهر متوقفة.
وأشارت ميس إلى أنها تسكن في الخيمة مع والدته ووالدها و7 أفراد من أسرتها، موضحة: أصبت بالتهابات حادة في الأذن الوسطى على أثرها ضليت شهر ونصف فاقدة السمع تماما فيها، واخوتي كلهم أصيبوا بانفلونزا شديدة ومنهم أصيب بسعال مازال مستمر من أكتر من شهرين.
وأردفت: الوضع سيء جدًا وأكتر مما تتخيلوا، هيكون أصعب رمضان مر علينا في حياتنا، أولا بسبب غلاء الأسعار، ثانيا منتجات كتير مش متوفرة في السوق حتى الخضار أنواع كتير مش موجودة، بنفطر على ميّ والدكتور حكالي إن المياه ملوثة، وماما أصلا بتعاني من حصوات في الكلى زاد عندها مغص الكلى والحمد لله قدرنا ندبر لها مسكنات كمان بسبب المياه الملوثة.. هي محتاجه دائما مياه معدنية.
واختتمت ميس حديثها: في عيلتنا ويلة ماما أكتر من 30 شهيد آخرهم كان أول امبارح.
