محافظ القليوبية يشهد احتفالية الأزهر الشريف باليوم السنوي
شهد اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية إحتفالية المنطقة الأزهرية بالقليوبية باليوم السنوي للأزهر الشريف، والذي يواكب تأسيس الجامع الأزهر في 7 رمضان 361 هجرية و972 ميلادية، وذلك بمناسبة مرور 1084 عاما على تأسيسه وذلك بمدرسة الشبان العالمية ببنها.
بدأت الاحتفالية بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية كلمة نقل فيها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب بحلول شهر رمضان المبارك سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا جميعا بالخير واليمن والبركات، ثم تلاها كلمة عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر تبعها فيلما تسجيليا يحكي تاريخ الأزهر على مر العصور ثم كلمة لمدير عام الوعظ ورئيس لجان الفتوى.
وألقى محافظ القليوبية كلمة بدأها بتقديم التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمناسبة شهر رمضان المعظم، مؤكدا على سعادته الكبيرة للمشاركة في احتفالية أزهر القليوبية باليوم السنوي للأزهر الشريف والذي يواكب افتتاح الجامع الأزهر ومرور ١٠٨٤ عاما على تأسيسه.
وخلال كلمته أكد على دور الأزهر الشريف على مر تلك السنوات الطويلة، حيث لعب الأزهر الشريف جامعًا وجامعة دورًا هامًا في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والتعصب والإرهاب خاصة في ظل اختلاط المفاهيم وتعدد محاولات التضليل، حيث يعد الأزهر الشريف منارة الإسلام ومنبر الدين والعلم وقلب الأمة الإسلامية النابض وصوتها المسموع.
وأضاف الهجان أن الأزهر الشريف يواصل دوره التاريخي في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنساني، حيث يستقبل الطلاب من جميع أنحاء العالم ليتلقوا العلوم الدينية والدُنيوية على يد علمائه الأجلاء ثم العودة إلى بلادهم لينشروا رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في شتى بقاع الأرض، وبذلك فإن الأزهر يمثل جسرًا لتبادل الثقافات بين جميع دول العالم الإسلامي ويعزز فرص التواصل وتبادل الخبرات بين الشباب مما يساعد على زيادة التواصل بين الأجيال الجديدة من خريجي الأزهر وتوحيد رؤى دول العالم الإسلامي.
كما ألقى القمص إبراهيم فهمي ممثل بيت العائلة المصرية كلمة ذكر فيها أن إنشاء بيت العائلة المصرية، برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومقره الرئيسى مشيخة الأزهر بالقاهرة، ويجمع فيه ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء بهدف الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر وبلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلي في ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، وقبول والتعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطني البلد الواحد.