استطالة كوكب عطارد.. ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر 24 مارس
كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يوم 24 مارس الجاري، قائلًا: يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له تبلغ 18.7 درجة من الشمس.
كوكب عطارد يصل إلى أقصى استطالة شرقية له تبلغ 18.7 درجة من الشمس
وأضاف تادرس عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذا أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره، لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء بعد غروب الشمس مباشرة، لذلك تكون فترة بقائه في السماء حتى غروبه هي أطول فترة ممكنة.
ومن جهة أخرى، يقول علماء الفلك إنهم ربما اكتشفوا ألمع جسم تم رصده على الإطلاق في الكون، ويتضمن الاكتشاف جسمًا فضائيًا بعيدًا يُعرف باسم الكوازار، حيث تصف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الكوازارات بأنها ثقوب سوداء شديدة السطوع وبعيدة ونشطة وضخمة تبلغ كتلتها ملايين إلى مليارات المرات.
وتضيف وكالة ناسا، أن ضوء الكوازار يتفوق على جميع النجوم الأخرى ونفاثاته ورياحه تشكل مجرتنا، وتعرف فريق بقيادة باحثين أستراليين على الكوازار فائق السطوع. قام التلسكوب الكبير جدًا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، ومقره في شمال تشيلي، بجمع معظم البيانات.
ويقدر الباحثون أن الكوازار الذي حطم الرقم القياسي أكثر سطوعًا بما لا يقل عن 500 تريليون مرة من شمسنا، ولاحظ الفريق أيضًا أن الثقب الأسود الذي يزود الجسم بالطاقة أكبر من شمسنا بأكثر من 17 مليار مرة.