مطاعم ومسارح ووجهات ثقافية.. مخطط تطوير منطقة وسط البلد لتحويلها لمركز سياحي عالمي| خاص
كشف مصدر بوزارة الإسكان، عن تعيين مكتب استشاري فني لوضع رؤية المخطط العام لتطوير ورفع كفاءة منطقة وسط البلد بالتعاون مع صندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار التابع للصندوق السيادي والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية ووزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الملامح الأولى للمخطط تستهدف تحويل منطقة وسط البلد لمنطقة جاذبة للنشاط الفندقي بكافة مستوياته ونشاطي التعهيد وريادة الأعمال والخدمات الثقافية مطاعم ومعارض ومسارح، مؤكدا أن بين المشروعات أيضا أنشطة جاذبة للسائحين وتوفير كافة الخدامات التي يحتاجون إليها، لتكون على الطراز العالمي ووفقا للمعايير الدولية المتبعة في هذا الشأن.
تخفيض الانبعاثات الكربونية وتحسين الحالة الجوية والبيئة
وأشار إلى أن مستهدفات تطوير منطقة وسط البلد لم تأتي من فراغ، ولكن نابعة من خلق تخفيض في الانبعاثات الكربونية وتحسين الحالة الجوية والبيئة بالقاهرة الكبرى لعمل منافذ خدمية وعودة النشاط السكني مرة أخرى لمنطقة وسط البلد والنشاط السكني بشكل عام، كما سيتم تقديم كافة المشروعات التي تعتمد على الاستدامة في كافة الأنشطة المزمع تنفيذها بهذه المنطقة الواعدة لتحقيق معدلات النجاح التي تسعى إليها الدولة.
وأكد أن المخطط يتضمن توفير 2600 فرغة فندقية جديدة وأكثر من 1200 شقة فندقية فضلا عن 10 آلاف متر واجهات ثقافية وتخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة تتراوح بين 60 و90 طنا.
ويعمل الصندوق السيادي حاليا على تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم، أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق، وهناك أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنه في العاصمة الخديوية قريبًا.
تطوير مبنى وزارة الداخلية يشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة.
