علماء أمريكيون يكتشفون علاجًا جديدًا يعالج الإيبولا
اكتشف فريق دولي من الباحثين من كندا والولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا في فهم كيفية تكاثر فيروس الإيبولا داخل الخلايا البشرية، وفقًا لـ ميديكال برس.
علاج جديد يعالج الإيبولا
وكشف العلماء عن هدف جديد لتطوير الأدوية المضادة للفيروسات، مما قد يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لهذا المرض الفتاك.
بروتين جديد في الخلايا البشرية
ونُشر البحث في مجلة PLOS Biology، وركز الباحثون على التفاعل بين يوبيكويتين، وهو بروتين موجود في الخلايا البشرية، وبروتين فيروس الإيبولا VP35، وهذا التفاعل هو المفتاح لقدرة الفيروس على التكاثر والتهرب من جهاز المناعة.
وقال المؤلف المشارك رافائيل نجمانوفيتش، أستاذ علم الصيدلة في الجامعة: من خلال مزيج من الأساليب التجريبية والنمذجة الحسابية المتقدمة، توقعنا المنطقة المحددة التي يرتبط فيها VP35 بسلاسل اليوبيكويتين، حتى أننا حددنا المرشحين المحتملين للأدوية التي يمكن أن تعطل هذا التفاعل الحاسم.
وأضاف: هذا الاكتشاف لا يعمق فهمنا لكيفية عمل الفيروس فحسب، بل يوفر أيضًا وسيلة واعدة لإنشاء علاجات أكثر فعالية. وعلى وجه الخصوص، فإنه يمهد الطريق لتصميم أدوية قادرة على تعطيل هذا التفاعل وإبطاء تكاثر الفيروس.
وفي وقت سابق، تمكن علماء من جامعة بنسلفانيا من العثور على مسارًا خلويًا، يمنع فيروس الإيبولا من الانتقال للخلايا البشرية.
ووجد الباحثون أن التفاعل بين البروتينات الفيروسية والبروتينات المضيفة يدفع الخلايا المضيفة إلى تكثيف نشاط المسار المسؤول، عن هضم البروتينات وإعادة تدويرها، المعروف باسم الالتهام الذاتي، أو الأكل الذاتي، حيث يسمح لعدد أقل من الجزيئات الفيروسية بالوصول إلى سطح الخلية المضيفة، وبالتالي تقليل العدد الذي يمكنه الخروج إلى مجرى الدم وزيادة انتشار العدوى.