تفاصيل اغتيال العميد فائق المبحوح و20 من عناصر حماس بمستشفى الشفاء
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اغتيال القائد في حركة حماس فائق المبحوح، خلال عملية اقتحام لمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بعد توفر معلومات استخباراتية عن تواجد المبحوح في المجمع.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية، فقد حصل الجيش الإسرائيلي على معلومات استخباراتية من جهاز الشاباك، بتواجد أحد كبار مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وشن عملية عسكرية للقضاء على المبحوح.
من هو فائق المبحوح؟
فائق المبحوح هو أحد أبرز قيادات حركة حماس في قطاع غزة، ويتولى منصب رئيس قسم عمليات الأمن الداخلي في الحركة، والمسؤول عن التواصل بين الحركة في قطاع غزة في العمليات الروتينية والقتال، وإلى جانب ذلك كان يتولى المبحوح عملية التنسيق العشائر الفلسطينية ووكالة الأونروا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
تعليق حماس على مقتل المبحوح
وقال المكتب الإعلامي بحكومة غزة: نستنكر وندين ارتكاب الاحتلال لجريمة اغتيال العميد المبحوح، المخالفة لنصوص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان، ونُحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء شعبنا وضد المدنيين والأطفال والنساء.
وزعم جيش الاحتلال أن فائق المبحوح قتل في تبادل لإطلاق النار مع القوات، وهو مختبئ داخل مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، خلال العملية التي شنتها القوات الإسرائيلية على المستشفى.
استشهاد 20 عنصرا من حماس في غزة
ومن جانب آخر، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته في قطاع غزة، والتي تحاصر مستشفى الشفاء الطبي بالقطاع، تمكنت من قتل 20 مسلحًا من حركة حماس بالمستشفى، واحتجاز عدد من المشتبه بهم أيضًا.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي في تل أبيب (الشاباك)، أن القوات الإسرائيلية قتلت 20 مسلحًا في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، واعتقال العشرات.
وعلى جانب آخر، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمجمع الشفاء الطبي عددًا من الأطقم الطبية والصحفيين المتواجدين بالمجمع، ونكلت بهم، وذلك وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، ومهاجمة الأطقم الطبية في المجمع، بزعم مواجهة الفصائل الفلسطينية وعناصرها التي تتواجد في المنطقة.
