كلمة عن ذكرى العاشر من رمضان وإذاعة مدرسية وموضوع تعبير

بدأ البحث يتزايد عن كلمة عن ذكرى العاشر من رمضان، والتي تحل الأربعاء 20 مارس 2024، الموافق لـ10 رمضان 1445، لاستعادة مجد الجنود المصريين الذين حققوا النصر الصعب في شهر فضيل استجيبت فيه دعواتهم ودعوات جموع العرب لهم بالنصر. وعبر القاهرة 24 نعرض عبارات عن ذكرى العاشر من رمضان ونصر أكتوبر لطلاب المدارس، وموضوع تعبير وإذاعة مدرسية كاملة وجاهزة.

كلمة عن ذكرى العاشر من رمضان

يهتم المدرسون بإلقاء كلمة عن ذكرى العاشر من رمضان في كل عام احتفالا بمرور 84 عامًا على النصر المبين، تكون موجزة ومعبرة وتعتمد على معلومات صحيحة تعكس أهمية الحدث التاريخي، وفيما يلي نموذجين لـ كلمة عن حرب أكتوبر 1973 والعاشر من رمضان:

• كان الجيش المصري الصامد الأبي نموذجًا يحتذى به في الإيمان والإصرار وحسن التخطيط، ففي العاشر من رمضان عدّ الجنود المصريون العُدة وخططوا وأحسنوا وتوكلوا على الله وصبروا وصابروا ورابطوا فكان لهم النصر المبين، وتحقق فيهم قول الله تعالى "صابروا ورابطوا".. فتحية للجيش العظيم الذي سطر ملحمة النصر.

• في العاشر من رمضان عام 1393 هجريًا الموافق لـ 6 من أكتوبر عام 1973 ميلاديًا، قهر المصريون مخططات العدو الإسرائيلي وسجل ملحمة نصر عظيم لم يكن سهلًا، بل بفضل الله وتأييده تحقق بعد إنجازات تحدت الزمن. فقد اندفع الجيش المصري إلى سيناء وكأن الأرض كانت تنتظر أقدام بنيها المصريين ليستعيدوها من قبضة العدو الغاشم، ويحرروها بدمائهم. وتمكنوا من تدمير الغطرسة الاسرائيلية لدرجة أن اعترف أحد قادتهم بالهزيمة فقال "إن المصريين كانوا يركضون نحو دباباتنا دون وجل، وكانوا يتسلقونها ويقتلون أطقمها بالقنابل اليدوية والصواريخ وهم فيها" فتحية لأعظم جنود الأرض.

كلمة ذكرى نصر العاشر من رمضان

وفيما يلي كلمة ذكرى نصر العاشر من رمضان بصياغة أخرى:

"في العاشر من رمضان عام 1393 هجريًا، تحقق أعظم انتصار للأمة العربية فى تاريخها الحديث، جسّد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وقدرتهم على صنع المعجزات في أوقات الأزمات، فقد انتشر جوًا وبحرًا وبرًا ليقهر جيش قال عن نفسه أنه "لا يُقهر". وحطم خط برليف الذي قيل عنه أنه منيع، ودمر مخططات العدو ليحقق وبقوة الله أكبر، انتصارًا تاريخيًا أعاد لمصر والمنطقة العربية أرضها المسلوبة وكرامتها المهانة، فتحية للجيش الصابر المرابط القوي".

إذاعة مدرسية عن ذكرى العاشر من رمضان

من أهم ما يبحث عنه طلاب المدارس الآن، إذاعة مدرسية عن ذكرى العاشر من رمضان كاملة بالفقرات والعناصر والمعلومات الغنية والمميزة، وفيمكنك الاطلاع على نموذج لإذاعة مدرسية عن شهر رمضان بالضغط هـــنـــا.

وفيما يلي نموذجًا كاملا وجاهزًا يمكن الاسترشاد به:

بسم الله العزيز القوي الذي قال في محكم تنزيله "يعز من يشاء ويزل من يشاء" وصلاة وسلاما على النبي الكريم الذي قال "إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض" أما بعد.. أساتذتي وزملائي الأعزاء نقدم لكم اليوم إذاعتنا المدرسية عن نصر العاشر من رمضان العظيم الموافق لـ السادس من أكتوبر 1973، وخير ما نستهل به استعادة مجدنا ويوم نصرنا القرآن الكريم والذي يتلوه علينا الطالب…

• بسم الله الرحمن الرحيم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون" (الأنفال 60).

حقًا كما قال المولى عز وجل "ما تنفقوا من شيء يوف إليكم" فما جزاء الجنود المستشهدين في حرب العاشر من رمضان عند الله تعالى؟ يجيب عن هذا السؤال حديث شريف يقرأه علينا الطالب….

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكفل الله لمن جاهد في سبيله، لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله، وتصديق كلماته، أن يدخله الجنة، أو يرده إلى مسكنه الذي خرج منه، مع ما نال من أجر أو غنيمة".

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآن مع فقرة نتعلم منها معلومة جديدة عنوانها "هل تعلم" يقدمها الطالب….

• هل تعلم أن المصريين أبطلوا مفعول مادة حارقة تدعى النابالم في حرب العاشر من رمضان كان العدو يخطط لضخها في قناة السويس 

ما أجمل من الشعور بالانتصار والقوة بعد الهزيمة والضعف، وهذا ما تعلمنا إياه حرب العاشر من رمضان والتي تفنن الحكماء في استخراج الحكم والمواعظ منها، ومن تلك الحكم حكمة اليوم التي يقدمها لنا الطالب….

• لا تستهين بمن يتوكل على الله فإن من ينصره الله لا غالب له.

وأخيرا مع فقرة الشعر يلقيه علينا الطالب….

• رسمنا علي القلب وجه الوطن.. نخيلًا ونيلًا وشعبًا أصيلًا
• وصُناك يا مصر طول الزمن.. ليبقي شبابك جيلًا فجيلًا
• على كل أرض تركنا علامة.. قلاعًا من النور تحمي الكرامة
• عروبتنا تفتديك القلوب.. ويحميك بالدم جيش الكنانة
• وتنساب يا نيل حرًا طليقًا.. لتحكي ضفافك معنى النضال
• وتبقي مدي الدهر حصنًا عريقًا.. بصدق القلوب وعزم الرجال

وسلامًا على كل روح في الجنان تتنعم بعد نصر مبين، وفي الختام لا شك أننا نعترف بجميل كل من ضحى بدمه لنسترد كرامتنا، فيحيا جيش مصر العظيم.

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

ومن أهم ما نستدعيه في العاشر من رمضان، موضوع تعبير عن حرب أكتوبر 1973 يبين كم التضحيات والتخطيط الجيد للجيش المصري وكيف استطاع تحقيق النصر الذي لم يتوقعه العالم بهذا الاتقان والتحدي، وفيما يلي نموذجًا لموضوع تعبير كامل يالعناصر:

موضوع تعبير بعنوان "6 أكتوبر.. نصر رمضان العظيم"

عناصر الموضوع:

• مقدمة عن حرب أكتوبر.
• تحديات وقدرات.
• أسباب النصر.
• نتائج الحرب.
• شهداء في الجنة.
• خاتمة.

في السادس من أكتوبر عام 1973، الموافق لـ العاشر من رمضان 1393، انطلقت صافرات النصر تدوي في ربوع مصر لتعلن عودة أراضيها المغتصبة ونصر جنودها الشجعان على عدوهم الذي دخل المعركة بمخططات ظن أنها ستجلب له النصر، ليجد الخزي ينتظره على يد المهندسين والمبدعين المصريين والعرب الذين أفسدوا كل المخططات وقلبوا المعادلة لصالحهم.

واجه الجيش المصري مخططات العدو وتحديات الحرب بقوة وصبر وإيمان، إذ حطم آمال وطموحات الجيش الإسرائيلي في النصر بأسلحة فتاكة جهزها للمكر بالجنود المصريين، إلا أن أبناء مصر الشجعان تمكنوا من اختلاس النصر من خلال ما يلي:

• تحطيم خط برليف الذي تحدى الغرب تحطيمه ولو بقنبلة ذرية، ليفعلها الأبطال خلال ساعات ويعبرون قناة السويس بعد تحطيمه.
• توغل الجنود شرقا داخل سيناء التي كانت تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967 ما أفقد العدو توازنه.
• نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وحلقت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية. 
• بعد عبور الطائرات بخمس دقائق بدأت المدفعية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة.
• بنى الأبطال ثمانية كباري و31 معدية لعبور الدبابات والأسلحة الثقيلة نحو العدو.

تمثلت أسباب النصر في حرب العاشر من رمضان في عقيدة الإيمان لدى الجنود المصريين وقدرتهم على التعامل مع مخططات العدو بعلم واستعداد مسبق مكنهم من تضليل المخابرات الاسرائيلية وإيهام الجميع أن مصر لا تنوي الحرب، بل وتمكنوا من إغلاق منافذ المادة الحارقة النابالم ليعجز العدو عن إطلاقها في القناة، وحاصروا الاسرائيليين على أرض سيناء وسط ارتفاع أصواتهم بـ"الله أكبر" ليفقدوهم ثقتهم في قدراتهم وأنهم جيش لا يقهر.

وكان من أبرز نتائج الحرب بعد تحقيق النصر على أرض المعركة وتقهقر العدو، أن عادت الأراضي المغتصبة إلى مصر وسوريا، وعادت حركة الملاحة في قناة السويس تحت سيطرة مصرية كاملة، وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فى مارس 1979، واستردت مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 1982.

ومع ما دفعه الجنود المصريين من أرواحهم ودمائهم، فإن ذكرى العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، أصبحتا احتفاليتين بالنصر المبين يحتفل بها العرب مرتين كل عام، بالتاريخ الميلادي والهجري، ترسيخًا لتضحيات الشهداء الذين قال فيهم المولى عز وجل "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

وفي الختام ستظل ذكرى السادس من أكتوبر، وذكرى العاشر من رمضان، عيزتان على العالم العربي وخاصة مصر، وستظل نقطة تحول تاريخية ليس لها مثيل وملحمة كبرى غيرت غرور الغرب وأجبرتهم على الاعتراف بقوة العرب وأنهم لا يُستهان بهم، فليحيا جنود مصر على مر الزمان.