مواجهات مسلحة تسببت في غلق المعبر.. ماذا يجري على الحدود التونسية الليبية؟
حالة من الكر والفر عاشتها الحدود الليبية التونسية خلال الساعات الماضية، بعدما أقدمت مجموعات مسلحة من الجانب الليبي، على اقتحام معبر رأس جدير البري الفاصل بين غرب ليبيا وتونس، ما تسبب في نشوب اشتباكات نارية بين القوات المتواجدة في محيط المعبر البري من الجانب التونسي والمجموعات المسلحة القادمة من ليبيا.
اشتباكات على حدود تونس وليبيا
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الليبية التابعة لحكومة عبدالحميد الدبيبة في غرب ليبيا، في بيان لها، إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد تهجم مجموعات خارجة عن القانون من الجانب الليبي، وهو الإعلان ذاته الذي نشرته السلطات التونسية كإجراء ا احترازي بعد الاشتباكات.
ونشبت الاشتباكات خلال ساعات الماضية، بين مليشيات أمازيغية تابعة لوزارة الدفاع في حكومة الدبيبة، وأخرى تابعة لوزارة الداخلية في ذات الحكومة، للسيطرة على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
إذ أشارت تقارير ليبية إلى أن المواجهات المسلحة تدور بين مسلحين من قوات الغرفة العسكرية لقبائل زوارة الأمازيغية، وعناصر أمنية تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، حيث سمعت على نطاق واسع أصوات تبادل إطلاق النار.
وكانت السلطات التونسية أعادت فتح المعبر بعد ساعات قليلة من الاشتباكات قبل أن تعاود إغلاقه بقرار قبل قليل، مؤكدة استمرار غلق المعبر حتى إشعار آخر.