بريطانيا تحذر من حدوث جائحة جديدة بسبب إنفلونزا الطيور
حذرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، من أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرًا على صحة الإنسان، وأن يجب على البريطانيين البقاء على بعد مترين على الأقل من الطيور البرية.
عدوى إنفلونزا الطيور
وأصدر رؤساء الصحة، نصيحة جديدة، وسط مخاوف من حدوث جائحة بشرية أخرى، وفي توجيهات جديدة لمساعدة البريطانيين على البقاء آمنين.
وقال مسؤولون حكوميون، إنه يجب على الناس تجنب أي اتصال مع الطيور البرية، بما في ذلك الحمام والبجع وطيور النورس، ويتم حث البريطانيين أيضًا على الابتعاد عن فضلات الحيوانات والطيور الميتة، وفي جميع الأوقات، يجب على الأشخاص أيضًا الوقوف على مسافة مترين على الأقل.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، تأتي النصيحة الجديدة وسط مخاوف من أن تكون أنفلونزا الطيور، والتي قتلت أعدادًا غير مسبوقة من الطيور والثدييات الأخرى في السنوات القليلة الماضية، هي الوباء البشري المقبل.
ووفقًا لخبراء الصحة، في حين أن إنفلونزا الطيور تصيب عادة الدواجن والطيور البرية، إلا أنها يمكن أن تنتقل إلى الثدييات، بما في ذلك البشر، وتظهر الأبحاث أن معدل الوفيات بين البشر يمكن أن يصل إلى 60%، وأصيب ما لا يقل عن 882 شخصًا بأنفلونزا الطيور خلال العشرين عامًا الماضية، وتوفي 461 منهم.
وأشار الأطباء إلى أنه لا يوجد حاليا أي دليل يشير إلى أن إنفلونزا الطيور، المعروفة باسم H5N1، يمكن أن تنتقل من إنسان إلى آخر، ومع ذلك، يخشى الخبراء أن الحجم الهائل للانتشار الحالي قد يمنح الفيروس المزيد من الفرص للتحور، مما يمكن فيروس H5N1 من الانتشار بشكل أفضل بين البشر.