دراسة: التدهور المعرفي يبدأ في الأربعينيات من العمر
كشف باحثون من جامعة كوليدج كورك، أن التدهور المعرفي، يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من الأربعينيات من العمر، وذلك بالرغم من أن فقدان الوظيفة الإدراكية يصيب الفئات العمرية الأكبر سنًا، كما أن التحول الكبير في الطريقة التي يتقدم بها الدماغ في العمر، يحدث بين سن 40 و60 عامًا.
التدهور المعرفي يبدأ في الأربعينيات
وقالت إيفون نولان، عالمة الأعصاب من جامعة كوليدج كورك، إنه يرتبط منتصف العمر بعوامل خطر محددة وقابلة للتعديل لخطر الإصابة بالخرف في المستقبل، وتركز معظم الدراسات حول صحة الدماغ والتدهور المعرفي على الفئات العمرية الأكبر سنًا، ولكن بحلول هذا الوقت، قد لا تكون التدخلات أو العلاجات فعالة كما كانت في وقت مبكر.
وأشار الباحثون إلى أن فحص خطر التدهور المعرفي في المستقبل، يمكن أن يساعد في جعل الناس قادرين على الوصول إلى العلاج في وقت مبكر، عندما يكون أكثر فعالية.
وأضافوا أن الفهم الأفضل لكيفية تحول الدماغ خلال منتصف العمر، قد يساعد أيضًا في تحديد أهداف جديدة للعلاج، وخاصة أنه خلال منتصف العمر، يخضع الدماغ لتغيرات جزيئية وخلوية وهيكلية كبيرة، وتم ربط العديد من هذه التغييرات بالتدهور المعرفي، والذي ثبت أيضًا أنه يتسارع خلال منتصف العمر.
ووجد مؤلفو الدراسة، بقيادة الدكتور سيباستيان دوم هانسن، أن هناك أدلة جيدة تشير إلى أن الدماغ البشري يخضع لتغيرات هيكلية ووظيفية غير خطية خلال منتصف العمر، والتي لها آثار على الأداء المعرفي، والاختلاف في هذه العمليات، ويمكن أن تفسر التغيرات الفردية مسارات الشيخوخة المعرفية.