نقيب الأشراف: نحتاج لاستلهام روح انتصارات العاشر من رمضان والمشاركة في بناء الوطن
أكد محمود الشريف، نقيب الأشراف، أن انتصارات العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973، تعد نقطة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية والإسلام والمسلمين.
انتصارات العاشر من رمضان
وأضاف نقيب الأشراف، على هامش مشاركته في احتفالية الأوقاف بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، اليوم الثلاثاء، بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، أن هذا اليوم سيظل شاهدا على بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة التي سطّرت في مثل هذا اليوم ملحمة تاريخية ساعدت في بناء دولة متقدمة، متابعا: أتوجه بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري، بهذه المناسبة الطيبة.
وأكد نقيب الأشراف: إننا في حاجة إلى استلهام روح انتصارات العاشر من رمضان، والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن ورفعته ونهضته، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن أجمعين بواسع رحمته، وأن يعيد هذه المناسبة الطيبة بالمزيد من الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
ونظمت وزارة الأوقاف، اليوم احتفالية بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة عقب صلاة التراويح.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واللواء أحمد شاهين مساعد مدير إدارة الشئون المعنوية نائبًا عن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية.