ملايين العبوات البلاستيكية للشركة العملاقة كل عام.. والباحثون: تسبب السرطان وأمراض القلب
قال الخبراء إن شركة أمازون الأمريكية يخرج منها ملايين العبوات البلاستيكية والنفايات والقمامات القابلة لإعادة التدوير كل عام، مما دفع الخبراء لربط زيادة هذه العبوات بارتفاع معدلات بعض الأمراض.
ملايين العبوات البلاستيكية
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن إلقاء دوري من قبل شركة أمازون الأمريكية لأكثر من 700 مليون رطل من العبوات البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير في البيئة كل عام، حيث تنتشر المواد الكيميائية بين الأفراد.
وأوضح الخبراء أن عبوات أمازون البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير، تولد 709 ملايين رطل من النفايات كل عام، وكل هذه الحمولة تقريبًا ما تعادل وزن ثلاث حاملات طائرات، وتهدد بالتحلل إلى مواد بلاستيكية دقيقة ونانوية أصغر وأكثر خطورة.
وتوصل العلماء إلى اكتشافات متكررة ومرعبة حول التسرب غير المرئي للمواد البلاستيكية الدقيقة في جميع جوانب الحياة على الأرض، وربطها بإصابات السرطان وموت الخلايا وأمراض القلب ومرض الزهايمر وباركنسون.
نفايات الشركة العملاقة
كما أن النفايات البلاستيكية التي أنشأتها شركة التجارة الإلكترونية العملاقة، في حد ذاتها، تشمل ملايين الأطنان من الورق المقوى من أمازون ولا أي من مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، حيث أن البلاستيك القابل لإعادة التدوير في أمازون يتطلب من العملاء قيادة عبوات النفايات الخاصة بهم إلى مواقع انزال المتاجر الخاصة حيث يتم قبول الأفلام البلاستيكية.
وحسب ما نُشر، أن بالنظر إلى توقعات العملاء عن أمازون، فإن أقل من 5% من هذا البلاستيك، الذي تتبعته الدراسة الجديدة، يصل إلى مركز إعادة التدوير، وذلك وفقًا لما أكده جين إنجستروم، مدير مركز أبحاث المصلحة العامة الأمريكي.
أكياس أمازون البلاستيكية
وقال جين: لقد أجرينا تحقيقًا في فعالية نظام تسليم المتجر الذي تستخدمه أمازون لإعادة تدوير عبوات الأفلام البلاستيكية، وتم وضع موظفي ومتطوعي من خلال أجهزة تتبع صغيرة، في 93 حزمة من أكياس أمازون البلاستيكية، والأكياس البلاستيكية المبطنة بالفقاعات، والوسائد الهوائية، ووضعها في صناديق إسقاط المتجر في جميع أنحاء البلاد لمعرفة أين انتهى بهم الأمر.
وبالنسبة لهذه العبوة التي تم تسليمها إلى إحدى نقاط الإنزال المخصصة لشركة أمازون، فإن 4 فقط من كل 93 من المواد البلاستيكية وصلت إلى مركز إعادة التدوير، موضحًا عدم العثور على أي دليل على أن عبوات أمازون يتم إعادة تدويرها على نطاق واسع.
