بعد وقف القطار│ مزلقانات خط أبو قير مرتع للقمامة.. ومواطنون: الريحة صعبة وخايفين من الأوبئة
في الوقت الذي ينتظر به أهالي الإسكندرية شريان الأمل الجديد لحل أزمة المواصلات، وهو مشروع مترو الأنفاق الجديد الذي بدأت بالفعل أولى خطوات تنفيذه، بوقف خط قطار أبو قير استعدادا لتمهيد المحطات لتحويلها لخطوط المترو، جاء هذا الأمل محملا بمشاكل جديدة بعد تحول خطوط القطار وبشكل خاص المزلقانات لتجمعات كبيرة من القمامة والمخلفات.
تحول مزلقانات الإسكندرية مرتع للقمامة بعد وقف القطار
استقبل القاهرة 24 شكوى من سكان منطقة مكتب صحة المندرة، من تحول خط القطار الذي يبعد خطوات عن الوحدة الصحية لمرتع للقمامة والمخلفات، وخلال أيام تراكمت كميات كبيرة من المخلفات مكونة أكواما انبعثت منها رائحة كريهة.
أ.ج؛ أحد سكان المنطقة، قال إن القمامة زادت خلال أيام وتسببت في تزايد الذباب والرائحة الكريهة التي تضر سكان المكان، فضلا عن عدم استطاعة المواطنين وخاصة كبار السن المرور من ممر القطار من أحد جانبيه للجانب الآخر، بسبب تجمعات القمامة.
وأضاف الساكن، أن الخطر الأكبر يتمثل في أن الوحدة الصحية المقابلة للمكان، والتي يقبل عليها يوميا عشرات الأطفال والرضع، يجعلهم المكان عرضة للأوبئة بدلا من التطعيم ضده وأخذ علاجه.
أشرف سعد؛ أحد سكان منطقة المعمورة، طالب بضرورة وضع حل فورى سريع لمشكلة تراكم القمامة على القضبان والمزلقانات، مؤكدا أن رائحة القمامة على شريط القطار لا تطاق، وأن جميع السكان ينتظرون مشروع المترو الجديد الذي سيكون نقلة حضارية عملاقة لعروس البحر المتوسط، وحتى تنفيذه يجب حل المشكلات الجانبية التي تؤرق الأهالي.
وفي هذا الصدد، قالت النائبة سوسن حسني حافظ؛ عضوة مجلس النواب، إنها بعد استقبال شكاوى حول تراكم القمامة على جانبي خطوط القطار التي تتأهل لتنفيذ أكبر مشروع قومي حديث بالإسكندرية، فقد تقدمت بشكوى إلى الجهات المعنية لضرورة حل المشكلة.
وأضافت حافظ في تصريح لـ القاهرة 24، أنه بعد إرسال شكوى حول الأمر للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وضع خطوات عملية بداية من غد الخميس لحل مشكلة تراكم القمامة، وتكليف شركات للاهتمام بالأمر.
فيما قالت النائبة سارة النحاس؛ عضوة مجلس النواب، في تصريح لـ القاهرة 24، إنها خاطبت الشركة القائمة على أعمال النظافة، وكان ردها أن خطوط القطار لا تتبع نطاق عملها، ولكن تتبع هيئة السكة الحديد والشركة القائمة على تنفيذ مشروع المترو، وأنها خاطبت أكثر من جهة من بينها المحافظ من أجل وضع حل عملي للمشكلة.
