تعزيز التنمية المستدامة.. تعرف على أهدافه في اليوم العالمي للسعادة
تحتفل الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للسعادة، في 21 مارس من كل عام، باعتبارها الهدف الإنساني الأساسي للبشرية، مما يساهم في تحقيق التوازن تجاه النمو الاقتصادي والاجتماعي خلال أهداف التنمية المستدامة.
اليوم العالمي للسعادة
وأكدت الأمم المتحدة أنها تحتفل باليوم العالمي للسعادة في 21 مارس من كل عام، من أجل تحقيق الهدف الإنساني الأساسي، وسلمت الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الهدف، ودعت إلى اتباع نهج أكثر شمولًا وإنصافًا وتوازنًا تجاه النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، والسعادة والرفاهية لجميع الشعوب.
وأضافت الأمم المتحدة أن ينبغي للحكومات والمنظمات الدولية أن تستثمر في الظروف التي تدعم السعادة بدعم حقوق الإنسان ودمج الرفاهية والأبعاد البيئية في أطر السياسات العامة، كما أن فعالية الحكومات في دعم السلام والنظام الاجتماعي، وكذلك في مجالات الضرائب والمؤسسات القانونية وتقديم الخدمات العامة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمتوسط الرضا عن الحياة.
اليوم الدولي للسعادة من أجل التنمية المستدامة
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن كل شخص من أي فئة عمرية، فضلًا عن المدارس والشركات والحكومة لابد أن يقوم بالمشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للسعادة، وأوضح تقرير السعادة العالمية لعام 2024 في 20 مارس، للاحتفال باليوم الدولي للسعادة الذي تنظمه الأمم المتحدة.
وحددت الجمعية العامة بموجب قرارها 281 المؤرخ في 12 يوليو 2012، يوم 21 مارس بوصفه اليوم العالمي للسعادة وذلك اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم.
وأوضحت الأمم المتحدة أن أسس الاحتفال بالسعادة ستؤثر على مقاصد السياسة العامة، كما أنها تقر كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولًا وتساويًا ومنصفًا للنمو الاقتصادي بما يعزز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاهية العامة بين كل أفراد المجتمعات.
