تصر على إثارة الجدل.. سعاد صالح: السيدة مريم وأم موسى من الأنبياء
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنها تريد توضيح بعض الأمور بشأن التصريحات التي خرجت منها خلال الأيام الماضية، لاسيما فيما يخص شرب السجائر في رمضان.
رغم الجدل.. سعاد صالح: السيدة مريم وأم موسى من الأنبياء
وأكدت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنها تشكر كل من شاهد الحلقات الخاصة بها، وتخص بالذكر علماء الأزهر الشريف.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، أنها تشكر دار الإفتاء بعد الفتوى الصادرة بشأن تناول السجائر في رمضان تفطر، وتحريم تناول السجائر لعدم وجود نص صريح بذلك.
وأوضحت سعاد صالح أن الرجوع للحق فضيلة، وأن الاختلاف في الآراء سنة من سنن الله في الحياة، وأن الاختلاف في الآراء كثيرة بشأن بعض الأمور الدينية، ولكن في النهاية الجميع يعمل من أجل توصيل الحقائق.
ولفتت سعاد صالح إلى أن السيدة مريم وأم موسى من الأنبياء، وهذا بكلام الله: "إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى" وهنا الكلام لـ أم موسى، وجاء في كتاب الله: "فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
وأشارت سعاد صالح، إلى أن المرأة لا تفترق عن الرجل في التكليف بالدعوة، وأن المرأة ليست ناقصة عقل ودين كما يقول البعض، وأن هذا الحديث كان واقعة حال، وليس تعميم.
وأكملت سعاد صالح: الاختلاف في تفسير النصوص معروف، فهناك اختلاف حول رحلة الإسراء والمعراج وكيف أسري بالنبي، وأن ما تقوله قد قاله فقهاء من قبل، ومع ذلك تحترم كل من علق وصحح أي شيء قالته بالبرنامج، وقدمت الشكر للمرة الثانية للشيخ أحمد الطيب، ودار الإفتاء بتحريم السجائر، وأنها تفطر في رمضان.
وفي قوت سابق، ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال هل المرأة من الجانب الشرعي من الممكن أن تكون قائدة أو مسؤولة، أو زعيمة.
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المرأة مكلفة كالرجل لحمل أمانة التكليف، وأن الله قال في كتابه: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن المرأة في عهد الرسول كانت: "تخرج في الغزوات، وتقوم بتقديم العلاج للجرحى في الغزوات، فالمرأة كان لها دور في الجهاد فلا يوجد مشكلة بشأن تولي المرأة المسؤولية".
ليس كل الأنبياء رجال
ولفتت إلى أن الله ضرب لنا مثلا بالمرأة النبية، وأنه ليس كل الأنبياء رجال، وأن الله قال في كتابه الكريم "وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى" و" مريم" فأم موسى نبية، لأن الله أوحى لها، وعلينا أن نعلم الفرق بين النبي والرسول الذي بعث برسالة مثل سيدنا " موسى، وعيسى ومحمد عليه الصلاة والسلام".