وزير النقل: لولا طريق هضبة أسيوط مكنتش مدينة ناصر الجديدة هتبقى كده
أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أهمية وسائل النقل الجماعية الحديثة التي تدخل ضمن جهود الوزارة لتنفيذها داخل المدن والمحافظات الجديدة، لتكاملها مع المشروعات القومية الأخرى في مجالي السياحة والتجارة والصناعة وغيرها من المشروعات الحديثة التي تنفذها قطاعات الدولة بمختلف أنواعها.
وجاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي النقل والإسكان بحضور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن التعاون في مجالات النقل البري داخل المدن الجديدة.
خدمة المجتمعات العمرانية الجديدة
وصرح وزير النقل خلال الاجتماع، بأن جميع شبكات النقل ترتبط مع بعضها وتربط كل المناطق بالجمهورية، وتساهم في خدمة المجتمعات العمرانية الجديدة وتتماشى مع رؤية وأهداف الدولة التنموية والمستدامة.
وأضاف الوزير، أن هذا البروتوكول سيساهم في تحقيق مزيد من تنظيم خدمات النقل البري داخل المدن العمرانية الجديدة، وربطها بالمدن الأخرى، بصورة تساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين من وإلى هذه المدن، فضلا عن الإسراع بمعدلات التنمية في تلك المدن، وزيادة عوامل جذب السكان إليها.
وضرب كامل الوزير المثبل بطريق الهضبة غرب أسيوط، والذي نفذته وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ليربط مدينة أسيوط بطريق القاهرة / أسيوط الصحراوي الغربي، عبر هضبة أسيوط، ليخدم مدينة ناصر الجديدة "غرب أسيوط"، بتكلفة 2 مليار جنيه، قائلًا: لولا هذا الطريق لما كانت مدينة ناصر الجديدة، مؤكدًا أهمية العلاقة بين شبكات الطرق ووسائل النقل الجماعي، ومناطق التنمية العمرانية الجديدة، وكذا أهمية تغيير المفاهيم نحو استخدام وسائل النقل الجماعي، والانتقال للإقامة بالمدن الجديدة.
وأوضح وزير النقل، أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار الدور الحيوي لوزارة النقل ممثلة في جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي في دعم صناعة النقل البري، خاصة وأنه الجهة المسئولة بالدولة عن تنظيم خدمات النقل البري الداخلي والدولي إلى جميع مناطق الجمهورية بما فيها مناطق التوسع الاقتصادي والعمراني، والإشراف على خدمات النقل البري ورفع كفاءتها، والنهوض بمستواها، بما يتماشى مع الاحتياجات اللازمة لمواجهة متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذا المجال.