أرملة عاشت لأطفالها وبعد زواجهم تركوها وحدها.. ما قصة عيد الأم في مصر؟
يحتفل العالم في 21 مارس من كل عام بـ عيد الأم ، ذلك اليوم الذي يتم تكريم كل أم فيه من أجل تقدير جهودها واحترام معاناتها في تحديات وصعوبات الحياة، مما يعبر عن مشاركة العادات الإنسانية والقيم العائلية البسيطة والترابط الاجتماعي.
الكاتب الصحفي علي أمين
وحسب ما ذُكر أن أول من قام بالاحتفال بهذا اليوم في الوطن العربي، كان الكاتب الصحفي الشهير علي أمين أول من فكر في الاحتفال بيوم عيد الأم مؤسس جريدة أخبار اليوم، واستطاع أن يطرح فكرة الاحتفال بهذا اليوم السنوي، وسأل: لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه..يوم الأم..وجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق؟
قصة أرملة تركوها أولادها
وذلك بعد أن شارك علي أمين أخيه مصطفى سماع قصة سيدة أرملة رحل زوجها، وهي أصبحت أرملة تعول أطفالها الصغار وحدها، وخصصت حياتها من أجل أولادها ورعايتهم، حتى حضرت يوم تخرجهم من الجامعة، وتزوجوا واستقلوا بحياتهم، وابتعدوا عنها تمامًا وتركوها وحدها دون ونيس، بعد أن كرست حياتها لهم حتى أصبحوا يقودوا أسرهم، مما أثار مشاعر تعاطف الإخوان الصحفيان ودفعهم نحو اقتراح جديد.
عيد الأم..فكرة
واقترح علي ومصطفى أمين في مقالهما الشهير الذي كان تحت عنوان.. فكرة، تخصيص يوم للأم يكون سنويًا يحتفل فيه الجميع باحترام مكانة الأم وذكر أفضالها، وفي إطار ذلك تقرر بأن يكون يوم 21 مارس من كل عام يكون عيدًا للأم، باعتباره أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمز الصفاء والمشاعر الجميلة تجاه الأمهات.
تكريم الأمهات
وأكد خبراء علم النفس أن هناك ضرورة لهذا الاحتفال السنوي بعيد الأم؛ لأنه يعكس المشاعر النبيلة والعادات والتقاليد التي توضح تكريم الأمهات واحترامهن كأعمدة المجتمعات ورمز الحنان والرعاية.
وأضاف الخبراء أن لابد من تنمية روح الاهتمام واحترام الأم من قبل الأطفال حتى يكونوا هؤلاء الصغار على الوعي الكافي بأدوار وجهود أمهاتهن التي تستحق الاحتفال والتكريم.
