هاخذ بثأر ابني من اللي قتلوه؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل نصه: ابني قتل منذ عدة أشهر ومن قتلوه كنت أحسن عليهم، وهو أغلى عندي ومات، وربنا أمرنا بأخذ الحقوق والثأر، لافتا إلى أنه يريد أخذ ثأر ابنه.
متصل: هأخذ بثأر ابني من اللي قتلوه؟.. وأمين الفتوى يرد
ورد أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية خلال حلقة تليفزيونية، اليوم الخميس: ده موت وبلاء، ابنك مفيش يوم نقص من عمره، ده أجله، هو مات وأنت ابتليت، وعليك الصبر علشان تأخذ الأجر، وعليك باللجوء إلى الله.
وتابع أمين الفتوى: "جرائم الثأر حصدت شباب كثيرة، علينا أن نتقي الله، الثأر ده عادة جاهلية، ولو كل واحد هياخد بتاره هتصبح الأمور فوضى".
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: هل يجوز إخراج زكاة الفطر أول رمضان؟ وهل يجوز إخراجها أوراقًا نقدية بدلًا من الحبوب؟.
وأضافت الإفتاء في فتوى سابقة: نعم يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر أول رمضان، ويجوز أيضًا إخراجها مالًا نقديًّا.
وأضافت: تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين".
وواصلت الإفتاء: لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية وهو قول مصحح عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان.