تحت شعار رسولنا قدوة لنا.. تنفيذ برنامج الأمسيات الرمضانية بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ| صور
انطلقت مساء اليوم ثالث الأمسيات الرمضانية تحت شعار رسولنا قدوة لنا بمركز التنمية الشبابية بشرم الشيخ بحضور 100 مشارك من رواد المركز وأبناء المدينة، وذلك بالتعاون مع بيت العائلة المصرية.
وتنفذ الأمسيات من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني "الإدارة العامة للبرلمان" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء وإدارة البرلمان والتعليم المدني وبيت العائلة المصرية ومشيخة الأزهر الشريف تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزارة ومتابعة أحمد عبد العزيز وكيل المديرية.
نشر المفاهيم الصحيحة ونبذ المفاهيم المغلوطة
ويهدف البرنامج إلى نشر المفاهيم الصحيحة، ونبذ المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة التعايش السلمي والمجتمعي، ومواجهة الأفكار حول تعاملات الرسول الكريم مع الآخر ومع أسرته الأخوة، الوطنية، المواطنة، قيمة الحياة، وقتك حياتك.
حقوق الإنسان في المسيحية
تحدث فيها القس يؤنس بالميلاد عن حقوق الإنسان في الديانة المسيحية حيث نجد حقوق الإنسان واضحة بصورة طيبة، ونقرأ في الإنجيل العديد من نداءات تحرير العبيد والمساواة الإنسانية إذ كانت تجارة العبيد سائدة في ذلك الزمان، أن الإنسان- في كل أديان التوحيد- كائن متميز، كرَّمه الله بأمور لم يحظ بها أي مخلوق آخر، حتى الملائكة.
الإسلام لا يميز في الحقوق الإنسانية
وأشار الشيخ محمود قمر إلى أن الإسلام لا يميز في الحقوق الإنسانية أو يفاضل بين إنسان وآخر لأي سبب من الأسباب ويطبق المساواة والعدل بين الجميع، وازن الإسلام في کفالته لحقوق الإنسان بين مصلحة الفرد في صيانة حقوقه الأساسية ومصلحة الجماعة في التجريم والعقاب، وإن الإسلام دين عام وشامل لکل جوانب الحياة البشرية فهو عقيدة وعبادة ومعاملات وتوجيه للسلوك الإنساني على مستوى الفرد والجماعة والدولة، كما أن الشريعة الإسلامية بسائر أحکامها وآدابها أنزلها الله تعالى منهاجًا شاملًا للحياة تنظيمًا للعلاقات الإنسانية وتقويمًا للسلوك وإقامة للحق وإصلاحًا للفساد.
العمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصرى
يذكر أن بيت العائلة المصرية يعمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصري، وذلك من خلال الاشتراك في الكثير من الأعمال الوطنية، مبينًا أن بيت العائلة المصرية ليس بديلا لأي مؤسسة أو القانون إنما هو مساند ويعمل في تناغم مع المؤسسات، للقضاء على الفتن.