عايز ياخد شقتي بالعافية.. سيدة تستغيث من بطش جارها الجزار بالجيزة
استغاثت سيدة تدعى أسماء محمد، تقيم بشارع البحر الأعظم بمحافظة الجيزة، من بطش جارها وتعديه عليها بالضرب والسب وابتزازها وإرسال تهديدات لها على الواتساب وسبها بأقذر الشتائم.
وقالت السيدة إن مشكلتها بدأت في عام 2022، موضحة أن لها جار يعمل في مهنة الجزارة يقيم في شقة أسفل شقتها، وهي تعمل عضو منتدب بشركة تأمين طبي، وزوجها رئيس مجلس إدارة الشركة، بدأت المشكلة بشراء السيدة شقة في تلك العمارة، ومن بداية شراء الشقة بدأت المشاكل بينها وبين جارها لطمعه في الحصول على الشقة بالقوة.
وأضافت السيدة، أن المشكلات تكمن في مضايقة جارها لأسرتها وبنتها عندما تاتي لزيارتها، مؤكدة أن ابنتها كانت موجودة بالمنزل لزيارتها والجلوس معها للاطمئنان عليها، وتفاجأت بنشوب مشاجرة في الشارع، وعندما خرجت رأت أن جارها يتشاجر مع زوج ابنتها في الشارع والاعتداء عليه ومنعه من الصعود إلى شقتها، قائلة: بنتي كانت موجودة عندي هي وزوجها وحفيدي، وتفاجأت اليوم ده إن في خناقة دارت في الشارع بين زوج بنتي وجاري، والسبب إنه كان عايز يمنعه إنه يطلع عندي الشقة ياخد بنتي وحفيدي.
وأشارت السيدة، إلى أنها أبلغت الشرطة التي حضرت وألقت القبض على طرفي المشاجرة وتم اصطحابهم إلى ديوان القسم وتم التصالح بينهم والتنازل عن المحضر، وغادر كلا الطرفين ديوان القسم، وبعد مرور 5 أيام، تواصل جارها مع زوجها وأخبره أن نجله يعاني من إصابة بمنطقة الرأس بسبب تعدى زوج ابنته عليه، فعرض زوجها عليه أخذه والذهاب به إلى طبيب للتأكد من صحة الكلام، قائلة: جاري كلم زوجي وقاله ابني اتصاب في الرأس في الخناقة، فعرض عليه زوجي أنه ياخد ابنه ويروح يكشف عليه عند دكتور، لكنه رفض، وقال لأ، فرد عليه زوجي قاله براحتك.
وأوضحت السيدة، أن زوجها بعدها بفترة غادر المنزل بسبب طبيعة عمله، واستغل جارها الفرصة وبدأ في المضايقات والاعتداء عليها بالسب بأقذر الشتائم، مؤكدة أنها لم تتحمل المضايقات، فأخذت ابنتها وغادرت المنزل لمدة 40 يوما: "مقدرتش استحمل فأخذت بنتي ومشيت من البيت وبعد كده لجأت لقسم الشرطة استنجد بيهم من جاري، فقالوا لو حصل أي مضايقات اطلبي شرطة النجدة".
وأشارت السيدة إلى أن اليوم الذي عادت فيه إلى المنزل، اصطحب جارها عدة أشخاص كان بحوزتهم أسلحة بيضاء واعتدوا عليها، ولكنها اتصلت بشرطة النجدة التي حضرت وألقت القبض عليهم، وحررت محضر عدم تعرض لها، فكسر الماتور الخاص بها وأحدث تلفيات بالشقة، واعتدى عليها بالأيدي وأقذر الشتائم، وبعد مرور شهرين من المضايقات ذهبت إلى النيابة لتتابع المحضر التي حررته، فتفاجأت إنه محضر يتهمها باختراقها لحياته الخاصة.
واختتمت حديثها قائلة: في شهر 9 الماضي تهجم على زوجي في الشارع، وكسر العربية وأحدث عاهة في ذراعه، وبعدها بأيام اصطحب بلطجية بحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية، فتواصلت مع قسم الشرطة وبالفعل نجح في القبض على البلطجية، وفي شهر واحد بعت رسائل تهديدات على الهاتف الخاص بي، على الواتساب وشتائم قذرة من رقم شخص مجهول، وطلبوا مني فلوس مقابل التنازل عن قضية قاموا بتلفيقها لي ولزوجي، وأنا بناشد المسؤولين الوقوف بجانبي وإيجاد حل لمشكلتي.