دفاع ضحايا منصة SGO: القائم على هذا الكيان الإلكتروني شخص وهمي
النصب عبر منصة SGO.. تعرض عدد كبير من المواطنين لخسائر مالية فادحة نتيجة قيام منصة إلكترونية بالنصب والاحتيال على عدد كبير منهم، وبلغت قيمة المبالغ المالية التي تم جمعها عبر هذه المنصة أكثر من 500 مليون جنيه، مما أثار غضبهم واستياءهم ودفعهم للبحث عن العدالة واستعادة حقوقهم المالية المنهوبة.
دفاع ضحايا منصة SGO.CC: الفلوس راحت علينا
وأضاف خالد عبد العزيز دفاع عدد من ضحايا منصة SGO.CC، عن كيفية تحديد الشخص إذا كانت تلك المنصة تهدف للنصب مؤكدا أنها مسألة صعبة لتحديد إذا كان هذا الكيان الإلكتروني يهدف للنصب من عدمه، مشيرًا إلى أن التعامل مع القائم على إدارة المنصة شخص وهمي وإلكتروني، والتواصل كان عن طريق الهاتف المحمول".
وتابع دفاع ضحايا المنصة، أنه من الصعب تحديد الشخص الذي يتعامل معه الضحايا، إلا في حالة المعرفة الشخصية بينك وبينه، أما عن طريق الانترنت فـ من الصعب معرفته وتحديد إذا كان هذا الشخص نصاب ومحتال من عدمه، مفسرًا:" خلينا متفقين إن مفيش حاجة اسمها ناخد فلوس مقابل حاجة أنا بدفع ليها فلوس، إني أدفع فلوس وأخد ربح بدون عمل وتعب فهذا مفهوم خاطئ".
وأشار دفاع الضحايا، إلى أن أغلبية تلك المنصات والمواقع نصب والهدف منها هو محاولة تطميع عدد أكبر ممكن من الناس، لتكوين ثروة هائلة بشكل غير قانوني بغرض النصب على الناس بطريقة صحيحة، مفسرًا: القائم على تلك المنصات يقوم بتكوين عدد كبير وجمع عدد مبالغ مالية وبوصوله إلى المبلغ المطلوب يقوم بإغلاق المنصة".
وأردف دفاع ضحايا منصة SGO.CC، إلى أن فكرة تكوين عدد كبير من الناس وجمع مبالغ مالية ضخمة، حصل في أكثر من منصة، مضيفا إلى أنه ظهرت منصة أخرى بعدما أغلقت منصة SGO.CC، وقام بتحذير عدد كبير من الناس إلا أن عدد كبير استسلم للموضوع، شارحًا:" الناس قالت احنا اتنصب علينا في المنصة الأولى أما نجرب حظنا في المنصة التانية".
واستكمل دفاع ضحايا منصة SGO.CC، حديثه للقاهرة 24، أنه بعدما أغلقت منصة SGO.CC، ظهرت منصة أخرى تسمى أوليكس، مشيرًا إلى أن القائمين على منصة قاموا باللعب بطريقة أخرى على مشاعر الناس، وهو أنهم لحصولهم على مبالغ المالية من المنصة لابد من دفع ضريبة على اسم الحكومة المصرية، لإن الحكومة المصرية طلبت دفع ضرايب على تلك المبالغ من أجل سحبها من على المنصة.
