السبت 28 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تسببت في وفاة 100 شخص بالتسعينيات.. ما هي ظاهرة شلل النوم؟

شلل النوم
صحة وطب
شلل النوم
الأحد 24/مارس/2024 - 05:46 م

توفي أكثر من 100 شخص بسبب شلل النوم بين أواخر السبعينيات وأوائل التسعينيات في الولايات المتحدة، من جنوب شرق آسيا أثناء نومهم دون أي سبب واضح، وحدثت الوفيات في الغالب بين اللاجئين الذكور من الهمونغ، وعادةً ما يحدث ذلك في غضون عامين من وصولهم إلى البلاد، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

الوفيات الغامضة لـ 100 رجل عانوا من ظاهرة شلل النوم

وأشار جي آلان تشيني، الأستاذ الفخري بجامعة واترلو في كندا، أحد أبرز الخبراء في العالم في مجال شلل النوم، إلى أنه بعد التحقيق في العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك علم السموم وعلم الوراثة والتمثيل الغذائي والتغذية، لم يقدم أي من هذه التحقيقات حلًا للغموض.

وتبين أن الضحايا يبدو أنهم يعانون من بعض التشوهات في نظام التوصيل القلبي، لكن هذا لم يفسر سبب حدوث الوفيات فقط بعد الوصول إلى الولايات المتحدة، ليتضح فيما بعد أن التفسير قد يشمل عددًا من العوامل المحددة جدًا، أحدها هو شلل النوم.

وفي نفس السياق، وجد رجال الهمونغ الأكبر سنًا أنفسهم غير قادرين على أداء أدوارهم التقليدية، فكانوا عاطلين عن العمل ويكافحون من أجل تعلم اللغة الإنجليزية، في حين تعلم أطفالهم التكيف بسرعة أكبر، والضغط الذي يسببه هذا الوضع من شأنه أن يزعج النوم، مما يجعل شلل النوم أكثر احتمالا.

ما هي ظاهرة شلل النوم؟ 

تعتبر ظاهرة شلل النوم غير معروفة كثيرًا، وغالبًا ما يساء فهمها، وهي ظاهرة تحدث عادة بين النوم واليقظة، وبعض المصابين، لا يستطيعون رؤية الشيء الذي يخشونه، ولكن لديهم إحساس غامر بأن هناك من يراقبهم من خارج مجال رؤيتهم.

يمكن أن يكون شلل النوم مصحوبًا بأحاسيس جسدية حية للغاية، مثل رائحة مميزة أو اللمس، على سبيل المثال وهناك حالات أبلغ فيها الأشخاص عن شعورهم بالتعرض للاعتداء، لكنه ليس كابوسا، كما أنه ليس ما يُعرف عمومًا بالرعب الليلي.

إحصائيات خاصة بظاهرة شلل النوم

قدرت إحدى الدراسات أن 7.6% من السكان يعانون من شلل النوم مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ومع ذلك، هناك مجموعتان فرعيتان محددتان تشيران إلى معدلات انتشار أعلى بشكل ملحوظ، وبالنسبة للطلاب، يبلغ معدل الانتشار 28.3%، وبالنسبة للمرضى النفسيين، يبلغ 31.9%.

يتقدم النائم عادةً عبر مراحل، يحدث خلالها عدد من التغيرات الفسيولوجية المحددة بوضوح، بما في ذلك التغيرات في معدل ضربات القلب ومعدل التنفس والموجات الدماغية، وما إلى ذلك، لذا يمكن اعتبار نوبات شلل النوم بمثابة خلل في دورة النوم العادية، حيث يستيقظ العقل، ولكن الجسم لا يستيقظ، وبالتالي، قد يتمكن النائم من فتح عينيه ويرى بوضوح أنه في غرفة نومه ولكنه غير قادر على الحركة تمامًا.

تابع مواقعنا