أبرزها بابجي ومريم.. الأعلى للإعلام يحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية
يلعب الإعلام بكافة وسائله دورا هاما وفعالا فى تشكيل وعي وثقافة المجتمع، وفي هذا الصدد
أرسل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دراسة إلى جامعة الدول العربية حول الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على الأطفال والشباب وكيفية مواجهتها، مشيرًا إلى دوره في الحد من تلك المخاطر.
مخاطر الألعاب الإلكترونية
وجاءت تلك الدراسة ضمن ثلاثة تقارير أرسلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى جامعة الدول العربية؛ اشتملت تصور متكامل حول تعظيم دور المرأة العربية في وسائل الإعلام والتقدم الذي أحرزته في مختلف المجالات ودراسة حول الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على الأطفال والشباب وكيفية مواجهتها ومقترح مبادرة الإعلام الآمن للطفل من أجل دعم هوية الطفل والحفاظ عليه.
لعبة بابجي
وحذر المجلس الأعلى للإعلام في الدراسة المقدمة من بعض نماذج الألعاب الإلكترونية الأكثر خطر عالميا، واشتملت على لعبة بابجي الشهيرة، لاعتبارها لعبة قتالية من الدرجة الأولى يعمل اللاعبون فيها على قتل بعضهم البعض من خلال الأسلحة المتنوعة، وبعد أن يموت الجميع يبقى المنتصر فقط.
وامتدت القائمة لتشمل لعبة البوكيمون، والتي تقوم على بحث المستخدم عن البوكيمون معتمدة على الخرائط الحقيقية للمكان الموجود به اللاعب، وتحدد للاعب أماكن يذهب إليها للبحث عن البوكيمون، في منزله أو المناطق المجاورة له، وعليه الذهاب إليها سريعا لالتقاط البوكيمون قبل أن يختفي.
وأثارت كلتا اللعبيتن ضجة وجدل واسعين خلال الأعوام السابقة بين خبراء يحذرون من خطورتها وآباء يقصون ما جرى لأبنائهم بسببها.
خطورة لعبة مريم
ولم تقتصر قائمة الألعاب الإلكترونية الخطيرة على تلك اللعبتين، بل اشتملت على لعبة فري فير لاعتبارها لعبة تعتمد على البقاء وعدم الموت مما يسبب العدوانية والعنف والكراهية، ولعبة مريم التي تسأل فيها مريم في البداية أسئلة شخصية لتعرف تفاصيل حياة المشترك، وفي النهاية تحرض الشباب والأطفال على الانتحار ومن لم يفعل تهدده بإيذاء أهله مما يضطره إلى الاستجابة الأوامر تلك اللعبة الغامضة.