بسمة بوسيل: تامر حسني دافع عني أمام الحملات الموجهة
كشفت الفنانة بسمة بوسيل، بعض الأمور التي وقعت في حياتها بسبب علاقتها بطليقها الفنان تامر حسني، مثل تراجعهما عن طرح ألبومها الغنائي بعد إنتاجه وتنفيذه، رغم أنه كان يشرف عليه.
بسمة بوسيل: تامر حسني دافع عني أمام الحملات الموجهة
وقالت بسمة بوسيل في لقاء تلفيزيوني: زواجي من الفنان تامر حسني كان مفاجئا، ومتابعو تامر وعشاقه البعض منهم شن حملات غريبة ضدي على الإنترنت، ما تسبب لزوجي السابق وأبو أولادي في الحزن بعض الشيء، بسبب كلام مش كويس عني.
وأضافت: تامر شعر وقتها بضرورة حمايتي والدفاع عني، ووقتها بقيت أنا نفسي خايفة، والموضوع مش في إن تامر مكنش عايزني أنزل الألبوم، قد أنه مكنش عارف يعمل إيه.. وأنا زيه.
بسمة بوسيل: عملت عمرة 3 مرات بعد الطلاق
في سياق متصل، كشفت بسمة بوسيل، أن طلاقها من تامر حسني كان يعتبر مرحلة لإعادة التأهيل والمراجعة، خاصة أنهما وصلا لمرحلة مليئة من المشكلات موضحة: لم نكن قادرين على التحدث والتفاهم مع بعضنا البعض، وهذا الأمر كان مؤثرا علينا للغاية.
وتابعت بسمة بوسيل: لما كنت بقعد مع نفسي وأراجع شريط حياتي كنت أقول ليه يحصل فيا كده! وهو أنا عملت إيه يا رب عشان يحصل فيا كل ده؟ وكنت ببقى متضايقة جدا.
وأشارت بسمة بوسيل إلى أن الطلاق وقع بعد وفاة أبيها، ولم تكن متوقعة أبدا مسألة الطلاق إذ إنه كان أمر مفزع بالنسبة لها، كما خضعت والدتها لعدة عمليات، وأصبحت مسؤولة بشكل تام عن 3 أطفال، مضيفة: بدأت أشعر إنني بحاجة إلى التقرب من الله، ورحت عمرة 3 مرات في سنة.
وأكدت أنها بمجرد أن استقرت حالتها النفسية وبدأت تجمع الأحداث وتكمل الصورة، شعرت وكأن المشكلة تكمن بها، فهي تتعلق بشدة بالآخرين، والتعلق لا يجوز إلا برب العالمين، مردفة: بعد أما هديت من الأزمات التي مررت بها، أصبحت أنظر لكل الأمور ببساطة سواء الموت أو الطلاق، وأصبحت متصالحة أكثر مع نفسي ومسامحة كل الناس ومبسوطة جدا في حياتي، ولما بدأت أرضى بما هو مكتوب لي بدأت أتحسن في شغلي وكأن ربنا بيكرمني عشان أنا رضيت.