اللجنة الدائمة للآثار توافق على تحويل قصر ألكسان متحفا لمحافظة أسيوط | خاص
علم القاهرة 24 من مصادره، أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وافقت على تحويل قصر ألكسان باشا متحفًا لمحافظة أسيوط.
ووفي وقت سابق قال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه تم تسليم مرسى ألكسان باشا إلى الشركة الوطنية، بناء على تعاقد مبرم بين المجلس الأعلى للآثار والشركة الوطنية لتبدأ منطقة آثار أسيوط مرحلة جديدة في ترميم القصر.
تاريخ قصر ألكسان
انشأ قصر قصر ألكسان بأسيوط صاحبه ألكسان أبسخيرون الذى ولد في مركز ابنوب بمحافظة أسيوط سنه 1865م، والتحق بكلية أسيوط الأمريكية، وتخرج فيها في 26 مايو سنه 1882م، ثم درس بعد ذلك بمدرسة الحقوق، وانضم لعضوية الكنيسة الانجيلية سنة 1880م، وكان وكيلا للطائفة الانجيلية لمدة 40 عاما وتوفى في 28 مايو سنة 1949م، ويرجع تاريخ إنشاء القصر إلى عام 1910م، كما هو مدون اعلى الواجهة الجنوبية الرئيسية للقصر.
وصف القصر الأثري
القصر مبنى بنظام الحوائط الحاملة، والقصر مكون من طابقين ماعدا الجهة الشرقية المطلة على نهر النيل فقد الحق بها دور ثالث خاص بالخدم، وتحيط بالقصر حديقة مسورة بسور حديدي تبلغ مساحتها حوالى فدان ونصف تقريبا.
الواجهة الجنوبية للقصر هي الرئيسية وتنقسم إلى ثلاثة أقسام القسم الأيمن والأيسر منها متشابهان جملة وتفصيلا كلا منهما عبارة عن كتله نصف ثمانية بارزة عن سمت الجدار يوجد بها ثلاثة شبابيك مصمته في البدورم، وبالطابق الثاني ثلاثة فتحات شبابيك.
أما عن الطابق الثاني فهو عبارة عن ثلاث بلكونات طائرة مغطاه بشيش خشبي تتخذ الشكل النصف دائري يتقدمها سياج من برامق محمولة على صدفة نصف دائرية، أما الجزء الأوسط فهو يمثل كتلة المدخل، والتي يتقدمها سلم مقوس مكون من 6 درجات يكتنفه درابزين، ويتوج واجهات القصر جميعا من أعلى رفرف حجري محمول على كوابيل حجرية صغيرة من أوراق الأكانتس ولفائف حلزونية صغيرة تنتهى من أعلى بسياج حجري تتخلله بعض الدعامات الحجرية الصغيرة في الأركان.