طالبات يكرمن المعلمين بـ التاج الذهبي: تعبوا معانا وكان لازم نكرمهم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمجموعة من الطالبات بإحدى مدارس الراهبات للبنات، يكرمن مُعلمي المدرسة في لافتة امتنان بسيطة تعبر عن شكرهم وتقديرهم لمجهوداتهم. 

طالبات يصنعون التاج الذهبي للمُعلمين 

شاركت الطالبة نور عُميرة المُلتحقة بالصف الثاني الثانوي، مُتابعيها بهذا الفيديو عبر صفحتها الشخصية على منصة تداول الفيديوهات تيك توك، من أجل توثيق اللحظات الأخيرة لهم في إحدى مدارس الراهبات للبنات. 

وأظهرت نور خلال الفيديو قيامها مع زميلاتها بتكريم المُعلمين على جهودهم طوال الأعوام الدراسية السابقة، وإلباسهم التاج الذهبي الذي قد يكون خفيف الخامة لكنه رفيع المقام في عيون هؤلاء الطالبات.

وقالت نور لـ القاهرة 24: شوفنا الفكرة دي في مدرسة أجنبية وحبينا نعمل فيها شيء جديد، وبدأنا نجيب تاج مصنوع من الورق ونعدي على كل مُدرس وراهبة اللي شاركوا معانا في المدرسة ونحطه على دماغه تكريمًا له. 

أفضل مُستمع..أكتر حد بيخاف علينا.. أطيب مُدرس.. أفضل مستشار، كلها كانت الألقاب التي أطلقتها نور وزميلاتها على كل مُعلم قاموا بتكريمه وإلباسه هذا التاج الذهبي البسيط، لتعبر الألقاب عن الشخصية المناسبة لكل معلم. 

إحدى الطالبات: المعلمة بكت

كانت هتعيط.. هكذا وصفت نور إحدى المعلمات في المدرسة، بعد تكريمها وقت الحصة بالتاج الذهبي، وأضافت نور: تعمدنا أن يكون رد الفعل طبيعيا ومكناش مرتبين، وفكرة الفيديو هم تفاجأوا بها؛ لأنهم مكنوش متوقعين الفكرة تكون كدة. 

وعقبت نور موضحة سبب قيامها مع زملائها بتنفيذ هذه اللافتة الكريمة: حبينا نسيب ذكرى حلوة عننا قبل ما نمشي، احنا تعبناهم وحاولنا نفكرهم بينا بحاجة بسيطة تؤثر عليهم وتفرحهم.

وتابعت: نزلنا الفيديو عشان يبقى ذكرى حلوة نفتكرها كل سنة، ويفكرنا بالشعور الجميل اللي حسينا بيه وقت ما كرمنا المُدرسين، ونحاول نوثق به طريقة تكريمنا للمُدرسين والراهبات بتوع المدرسة، لأنهم تعبوا معانا جدًا. 

ذكريات المدرسة 

ونصحت نور جميع الطلاب، قائلة: انصح كل الشباب والأطفال اللي بتدرس أنهم ميفوتوش أي لحظة طول ما هما لسه في المدرسة، ويعملوا ذكريات في المكان ده لأنها عمرها ما هتتنسي. 

هكذا عبرت نور وزميلاتها بطريقة شكرهم الخاصة للمُعلمين والراهبات المسؤولين عن تربيتهم وتعليمهم، وأضافت: لازم الطلاب يحاولوا يعبروا عن امتنانهم على قد ما يقدروا بأبسط الحاجات للمُدرسين لأنهم بيتعبوا معانا كتير.