عالم بالأزهر: لو عاوز ربنا يشرح صدرك عليك بـ دعاء سيدنا موسى
قال الدكتور هشام الكامل، من علماء الأزهر الشريف، وإمام مسجد الظاهر بيبرس، إن انشراح الصدر راحة وسكينة، وانقباضه نوع من أنواع العذاب، لذلك دعا سيدنا موسي ربه: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري.
عالم بالأزهر: لو عاوز ربنا يشرح صدرك عليك بدعاء سيدنا موسى
وأوضح العالم الأزهري خلال تصريحات تليفزيونية: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال ألا في الصدر مضغة لو صلحت صلح الجسد كله، وهي القلب، ومن يشرح الله صدره يرزقه الله القبول في الأرض.
وأضاف العالم الأزهري، قول سيدنا موسي: احلل عقدة من لساني يفقهوا قوله، ليس هذا معناه أنه عنده مشكلة في النطق، والله خلق الأنبياء في الكمال البشري، ودعاؤه كان يستعد به للقاء فرعون، ومن يريد أن يشرح الله صدره وييسر أمره عليه بدعاء سيدنا موسى.
داعية إسلامي: بعض العلماء قالوا إن الضحك والصيام لا يجتمعان للمرأة ويبطل صومها
على جانب آخر، قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الاستعلاء بالإيمان قضية نفسية، لأن من يفصل بين الناس يوم القيامة هو إله، ولا أحد في هذه الحياة يضمن أو يعرف ما الذي سيؤول إليه.
وأضاف الدكتور محمد سالم أبو عاصي خلال تصريحات تليفزيونية: مقدرش أقول عن أكبر واحد من الصالحين ولا أجزم إنه يوم القيامة داخل الجنة، ومقدرش أجزم على واحد فاسق سكير عربيد إنه يوم القيامة داخل النار.
وأكمل أبو عاصي: ما دام الإيمان موجود، فإن المعاصي لا تكفر، ومصائر الناس بيد الله، وهذا من فضله، أنه لم يجعل مصائر الناس في يد أحد، الله وحده من يحاسب الناس يوم القيامة، وأنا لا أملك مفاتيح الجنة ولا مفاتيح النار ولا أعرف مصيري ولا مصيرك يبقى بما استعلي عليك إلا إذا كان عندي كبر ومرض نفسي.
ولفت عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر إلى أن الأخطر هو الاستعلاء بأمور ظاهرية ليست جوهرية في الدين، بمعنى ستعلي لأنه مرتدي جلباب قصير ومطلق اللحية ويصلي في المسجد.
