بين التنمر والوثائقي| دموع فينيسيوس.. قصة ولا مناظر؟
أثارت دموع فينيسيوس جونيور خلال ظهوره في المؤتمر الصحفي الخاص بمنتخب البرازيل شجون جماهير الكرة حول العالم، لأن النجم البرازيلي المحبوب تحدث بدموعه عن التنمر وحالة القهر التي يشكلها له هذا المنهج الغريب على الرياضة واللعب النظيف.
الإعلام الذي حضر ممثلوه المؤتمر الصحفي أذاع الخبر موضحًا من خلاله أن نجمًا بحجم فينيسيوس الذي أسعد جماهير الكرة ما كان يجب أن يبكيه التنمر عليه، بالإضافة إلى النقل الحي المباشر للتليفزيونات التي حضرت المؤتمر.
الغريب أن بضعة ساعات اقتربت من الخمس حيرت جماهير الكرة حول العالم مجددًا حين وصف أليكس دومينجز الصحفي الإسباني الشهير دموع نجم السامبا وريال مدريد بأنها مجرد مشهد سيتم ضمه لفيلم وثائقي يتم إعداده الآن ليعرض على إحدى أشهر المنصات.
ولكن في ذات الوقت لم تتيقن الجماهير المحبة للنجم الرائع المحبوب مما قاله الصحفي الإسباني الأشهر لأن واقعة تنمر حقيقية حدثت ونالت من مشاعر فينيسيوس خلال مباراة البرازيل وإنجلترا وقبلها بأيام في لقاء ريال مدريد وأوساسونا حين هتفت الجماهير الخارجة عن الأخلاق "الموت لك".
وفي السياق ذاته، ما زالت أصداء دموع النجم المحبوب من جماهير الكرة حول العالم لأنه أحد سحرة السامبا وخاطف قلوب جماهير الملكي تُخيم على النسبة الأكبر من الجماهير المتلقية، حيث تشير دلائل كثيرة إلى أن وصف الصحفي الإسباني أليكس دومينجز لم ينل من حالة العشق للنجم البرازيلي، خاصةً وأنه لا يمكن أبدًا أن تصدق الجماهير أن التعصب بالتنمر عن اللون والجنسية خلال أقل من 72 ساعة لا يعد دليلًا على أن يصنع هذا النجم الكبير دموعًا يفيد بها مشاهد لفيلم وثائقي.
لعل هذا ما سيبقى الجدل مثار وفي نفس الوقت سيحيط النجم بمزيد من الحب رغم السؤال المتكرر دموع فينيسيوس قصة ولا مناظر؟
