بورصات الخليج تنخفض في ختام جلسة اليوم قبل بيانات التضخم الأمريكية
تراجعت أسواق الأسهم في الخليج يوم الثلاثاء بقيادة مؤشر دبي، مع قيام المستثمرين بتقييم المسار المحتمل لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قبل بيانات التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.
وانخفض مؤشر دبي القياسي (.DFMGI)، بنسبة 0.8%، بعد مكاسبه لثلاث جلسات متتالية، مع تسجيل معظم مكوناته خسائر، كما تراجع سهم بنك دبي الإسلامي 1.6%، وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (ENBD.DU) بنسبة 1.2%، وخسر سهم أكبر بنك في الإمارة 0.9%.
المؤشر القطري القياسي (.QSI)، أنهى المؤشر منخفضًا بنسبة 0.7%، متراجعًا للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع جميع القطاعات.
قطر لنقل الغاز (QGTS.QA)، والبنك التجاري القطري (COMB.QA)، وتراجع سهم مصرف الريان (MARK.QA) بنسبة 1.5% لكل منهما، بنسبة 5.3%.
لكن بنك قطر الوطني (QNBK.QA)، وربح سهم أكبر بنك في المنطقة 0.6%، ونزل المؤشر السعودي الرئيسي (.TASI)، بنحو 0.6% مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.
وانخفض سهم مصرف الراجحي (1120.SE)، أكبر بنك إسلامي في العالم، والبنك الوطني السعودي (1180.SE)، بنحو 0.7% و1.1% على التوالي.
مؤشرات الأسهم الخليجية
وفي أبوظبي المؤشر القياسي (.FTFADGI)، لم يطرأ أي تغيير يذكر مع شركة الدار العقارية (ALDAR.AD)، وانخفض سهم مصرف أبو ظبي الإسلامي (ADIB.AD) بنسبة 0.3%.
ومن المقرر صدور القراءة الحاسمة لشهر فبراير لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة. قد تؤدي القراءة الساخنة لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى إضعاف تفاؤل السوق بشأن التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة.
وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تقلد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر (.EGX30).، قطع المؤشر سلسلة مكاسبه التي دامت ثلاث جلسات وأنهى تداولاته على انخفاض بنسبة 1%، مع وجود جميع القطاعات في المنطقة السلبية.