خالد الجندي: هذا جزاء الزوجة الناكرة لخير زوجها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عندما وصف بعض النساء قال " يَكْفُرْنَ العَشِيرَ"، وهى السيدة التي تجحد ما فعله زوجها معها من خير بمعنى نكارة للخير.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، اليوم الثلاثاء: فيه ناس نكارة للخير، يحبوا الخير آه بس ينكروه، تلاقى الست زوجها طافح الكوتة علشان يعمل لها كل اللى هى عاوزاه وتلاقيها تقوله عملت إيه، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( ۞ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ ".
وأضاف الشيخ خالد الجندي: شديد الخير، شحيح المال يعنى بخيل جلدة، شوف تعبير القرآن لما يقولك بعثر ما فى القبور، وحصل ما فى الصدور، شوف الرد قالك إيه إن ربهم بهم يؤمئذ لخبير، ساب الحساب علشان تعرفه يوم القيامة، ده تهديد ووعيد من الله، دى نهاية مفتوحة.
خالد الجندي يكشف أنوارا قرآنية في سورة العاديات: تشعر وكأنك في حرب
وكشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنوارا قرآنية في تفسيره لسورة العاديات، مؤكدًا أن السورة تتسم بالحركة قائلًا: مجرد فتح السورة الكريمة تشعر وأنك في حرب ومعركة.
وأوضح الجندي، أن معنى العاديات هي الخيل حين تعدو وتجري للغارة على العدو في سبيل الله، والضبح هو صوتها وصهيلها، "فَالمُورِيَاتِ قَدْحًا " هي التي توري النار من الحجر عند ما تقدحه بحوافرها فيتطاير منه الشرر، "فَالمُغِيرَاتِ صُبْحًا" هي التي تغير صباحا فتصبح العدو في ذلك الوقت.
وتابع: "فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا" أي أثر الغبار بحوافرها "فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا" أي دخلن وسط جمع العدو "إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ"، هذا هو المقسم عليه والكنود الجحود أو هو الذي يذكر النقمة ولا يذكر النعمة "وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ" والإنسان يعلم ذلك ويشهد عليه بلسان حاله أو لسان مقاله "أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي القُبُورِ" أي أخرج ما فيها من الأموات للحشر والحساب.