دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإفراط في التدخين من الرجال
أوضح علماء أمريكيون أن هناك سببا غريبا أفاد بأن النساء هن الأكثر عرضة للـ تدخين المفرط للسجائر بدلًا من الرجال، على الرغم من حقيقة أن عدد المدخنين الذكور في أمريكا أكبر من عدد الإناث، وفقًا للأبحاث العلمية السابقة.
النساء الأكثر عرضة للإفراط للتدخين
وحسب ما نُشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، توصل علماء من أمريكا إلى اكتشاف غريب مفاده أن النساء أكثر عرضة للتدخين المفرط للسجائر من الرجال، على الرغم من حقيقة أن عدد المدخنين الذكور في أمريكا أكبر من عدد الإناث، حسب ما أعلنت عنه باحثي جامعة كنتاكي الأمريكية.
وأشار الباحثون إلى أن ما يقرب من 13 من كل 100 رجل بالغ يدخنون، مقارنة بنحو 10 من كل 100 امرأة بالغة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، كما سلطت الدراسة الجديدة الضوء على سبب ذلك، وتكشف النتائج أن هرمون الاستروجين، وهو الهرمون الأنثوي، يمكن أن يجعل دماغ الشخص أكثر حساسية لآثار النيكوتين في السجائر، وبالتالي أكثر عرضة للإفراط.
نسبة النيكوتين
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر عرضة لتجربة التدخين، وهو ما يفسر جزئيًا سبب وجود مدخنين ذكور أكثر من عدد الإناث، ولكن قالت الدكتورة سالي باوس اخصائية البيولوجيا الجزيئية في كلية الطب بجامعة كنتاكي الأمريكية، إن الدراسات تشير إلى أن النساء لديهن ميل أعلى لتطوير الإفراد في التدخين أعلى النيكوتين من الرجال وأقل نجاحًا في الإقلاع عن التدخين.
هرمون الاستروجين
وأكدت الدكتورة سالي أن تم اكتشاف سبب وجود هذا التفاوت بين الجنسين، حيث أن الرجال لديهم كمية طبيعية من هرمون الاستروجين في أجسامهم، لكن النساء ينتجها بمستويات أعلى بكثير، والتي تتقلب كل 28 يومًا على طول مراحل الدورة الشهرية.
وأضاف في دراستها الجديدة، التي أظهرت أن هرمون الاستروجين يزيد من تأثير البروتينات المهمة استجابة الدماغ للنيكوتين، ثم تنشط البروتينات جزء الدماغ المرتبط بالإفراط في السجائر والمكافأة وتجعل الشخص يتوق إلى النيكوتين.