علي جمعة: كثرة الذكر تجفف الفم لكنها عند الله مثل دم الشهيد
قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، إن الطريق إلى الله مكون من الذكر والفكر، وكل منهما مأمور بهما في الكتاب والسنة ومعمول بهما في الاسلام، مضيفًا أن انشغال المسلمون بالذكر والفكر طبقا لما أمرنا الله ينتج عنه ما يسمى بالإشراقات وهي نوع من أنواع صفاء العقل والروح.
عند الله رطوبة مثل دم الشهيد وأطيب عند الله من ريح المسك
وأشار علي جمعة، خلال تصريحات تليفزيونية أن كثرة الذكر تتسبب في جفاف الفم، ولكنها عند الله رطوبة مثل دم الشهيد وأطيب عند الله من ريح المسك مثل خلوف فم الصائم.
وتابع مفتي الديار السابق، إلى أن فتوح العارفين هو أن تتحرك البصيرة بالذكر والفكر المأمور بهما في القرآن الكريم والسنة فيرى الإنسان من الحقائق ما يعلمه الأدب مع الله في طريق الله.
وأكمل أن الفتح هو انفتاح البصيرة فيتعلم بها الإنسان آدابًا أعلى وأرقى وأنقى في الطريق إلى الله ويتأدب مع الله فيتأدب مع نفسه والخلق.
وكان أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، حول إن بعض الناس لا يهتم بالعمل سواء في عمل خاص أو حكومي ويقول على قد فلوسهم، فما حكم هذا العمل؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج نور الدين، اليوم الأربعاء: الرضا بما أقامك الله فيه أول طريق النجاح، فى بعض الأحيان يتشوف الإنسان إلى ما ليس في مجاله ودوره، وهنا تنبأ علم الإدارة حول هذا الخلل، وتمت فيه دراسات إنسانية واسعة هدفها النجاح، ويجب على المسلم تعلم علم الإدارة ومنها عدم تخطي رئيسك والصبر.