راحت أجمل الذكريات.. غضب سكندري بسبب هدم ملعب سيدي بشر الخماسي
سادت حالة من الغضب والحزن الشديد بين أبناء محافظة الإسكندرية، بعد تنفيذ قرار يقضي بغلق ملعب سيدي بشر الرياضي الخماسي، وذلك بعد طيلة 60 عامًا مفتوحا ومتاحا لممارسة لعبة كرة القدم للهواة وقيام بعض الفرق الرياضية المختلفة بالتدريب عليه.
غلق ملعب سيدى بشر
وفوجئ أبناء منطقة سيدي بشر بدخول الكراكات والبلدوزرات والأوناش الثقيلة بدخول الملعب وخلع النجيلة الصناعي وإزالة الشبك والأسوار المحيطة وتجريف الأرض، وذلك تمهيدا لتسليم الأرض لمالكها الذي رفض تجديد الإيجار على حد وصف عدد كبير من الرياضيين الذين لعبوا على أرضية هذا الملعب.
ويعد ملعب سيدي بشر من أقدم ملاعب كرة القدم الخماسية والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من نصف قرن تقريبا إذ تم بنائه وتصميمه فى ستينيات القرن الماضي أي منذ أكثر من 60 عاما، وتم فرشه بالنجيل الصناعي ووضع العرض وشبك حراسة المرمى وشبك وبوابات حديد وتزويده بكشافات الإضاءة الليلة لممارسة الألعاب الرياضية تحت الأضواء الكاشفة.
ودشن عددا كبيرا من المشتركين على موقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك هاشتاج بعنوان # لا لغلق ملعب سيدي بشر، مطالبين بوقف أعمال هدم الملعب الذي كان شاهد على قضاء أجمل الذكريات الرياضية لأعداد كثيرة ممن مارسوا لعبة كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية.
وعلقوا على موقع التواصل الاجتماعي: يا خسارة على الذكريات الحلوة.. هو مين أخد الأرض.. ليه بنقضي على كل حاجة حلوة.. كان سابها للرياضيين والشباب يلعبوا ويجيبوا بطولات.
كما علق فريق آخر قائلًا: الأرض رجعت لصاحبها وليس قانوني.. صاحب الأرض رفض تجديد الإيجار وعاوز أرضه.