برنامج إسباني شهير يعلن تعاقده مع بلوجر أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي
أعلن أحد البرامج التلفزيونية الإسبانية الشهيرة، استعانته بالمؤثرة ألبا ريناي وهي المؤثرة الإسبانية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، بعد أن انتشر محتواها التأثيري عبر موقع الصور والفيديوهات إنستجرام.
ألبا ريناي مؤثرة الذكاء الاصطناعي
ووفقًا لما نشره موقع Wired، أعرب مسؤولين إحدى القنوات الإعلامية الإسبانية عن تقديم المؤثرة ألبا ريناي فقرة ضمن فقرات أحد البرامج التليفزيونية الشهيرة، بعد أن تداول لها محتوى تأثيري عبر الإنستجرام، وعُرفت أمام الجميع بأنها صانعة محتوى تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وحسب ما ذُكر سابقًا، أن ألبا ريناي ظهرت لأول مرة عبر حسابها على إنستجرام ببعض الصور غير الواقعية للغاية وبالتالي يمكن التعرف عليها بسهولة، على الرغم من أن جودة الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تحسنت كثيرًا في الآونة الأخيرة.
وسائل الإعلام السمعية البصرية
وتصف ألبا ريناي نفسها بأنها مسافرة حقيقية، وتعيش في مدريد ويحتوي ملفها الشخصي على محتوى يتراوح من الرياضة إلى الأحداث الاجتماعية، كما أن هذا المؤثر الافتراضي ولد من إحدى الشركات الإسبانية الشهيرة التابعة لشركة Mediaset Spain، التي تمتلك عدة وسائل الإعلام السمعية البصرية الإسبانية، وتمكن الذكاء الاصطناعي الذي يتم تنفيذه في هذا المشروع من إعادة إنتاج ليس فقط الرسوم المتحركة الواقعية لتلك الفتاة، ولكن أيضًا الصوت، مع بعض المشاريع المثيرة للجدل والتي من تحول التعليمات النصية إلى مقاطع فيديو واقعية.
صورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
وحسب ما نُشر على موقع Oddity Central، جذبت ألبا ريناي أكثر من 10،000 معجب على حسابها الشخصي، باعتبارها إنها شابة جميلة، إلا أنها ليست حقيقية في الواقع، ولكنها نتيجة لتوليد صورة مدعوم الذكاء الاصطناعي بناء على نتائج مجموعة تركيز مكونة من 350 شابًا سئلوا عن السمات الجسدية والشخصية التي يجدونها أكثر أهمية.
واستخدم الفريق في هذه البيانات لإنشاء صورة رمزية من شأنها أن تروق لأكبر عدد ممكن من الناس، لكن ما دفع ألبا ريناي حقًا إلى أعين الجمهور هو الأخبار التي تفيد بأنها ستستضيف مقطعًا خاصًا عن النسخة الإسبانية من البرنامج الشهير.
الصور الرمزية الرقمية
ومن قبل أسبوعين، انتقلت ألبا إلى منصات الإنستجرام وتيك توك الإعلامية العالمية بأنها ستظهر قريبًا على قناة تلفزيونية إسبانية شهيرة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من فقرة خاصة، حيث ستشارك جميع أنواع المحتوى الحصري على مختلف المتسابقين في تلك الفقرة.
وبالرغم من ذلك، أعرب البعض عن قلقهم بشأن الصور الرمزية الرقمية الأخرى التي تتعدى على الوظائف البشرية، وفي آسيا على سبيل المثال، كانت عدة بلدان تجري تجارب مع مذيعي الأخبار الذكاء الاصطناعي، ومازالت تتعدد صور التطور التكنولوجي يومًا تلو الآخر.
