المتحف المصري بالتحرير يعرض مجموعة من المسارج تعود للعصرين اليوناني والروماني
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض مجموعة من المسارج ترجع للعصرين اليوناني والروماني.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان لها، إن مسارج الزين المصنوعة من الطمي أو الفخار تعتبر من أكثر وسائل الإضاءة شيوعًا خاصة في العصرين اليوناني والروماني، حيث كان هذا النوع من المصابيح زهيد الثمن، ويسهل صنعه باستخدام القالب المزدوج.
أهمية المسارج
وأشارت إدارة المتحف المصري، إلى أن بعض المسارج شكلت بقدر رفيع من الدقة والجمال، وزخرفت أسطحها بزخارف ورموز دينية متنوعة، كالمعبودات اليونانية الرومانية وأساطيرها، أو برموز مسيحية كالصلبان والأسماك، والزخارف النباتية والهندسية، بل وزينت بعض المسارج بالكتابات ورموز الحماية أيضًا، على حين جاءت بعض المسارج خالية من الزخارف وكانت لأغراض الإضاءة عن كونها شكلا جماليا.
وتابعت: من الناحية الأثرية فقد كان يعثر على الجزء الأكبر من المسارج بأماكن المعيشة كالقصور والمساكن وغيرها، على حين عثر على البعض منها بالمقابر كى تبدد رهبة الظلام، ويرمز وجودها بالمقبرة إلى إمداد المتوفى بالضوء وإنارة ظلام المقبرة.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.