أبرزها ممارسة الرياضة.. نصائح لمرضى بطانة الرحم المهاجرة
بطانة الرحم المهاجر أو الانتباذ الرحمي، هي حالة مؤلمة ومنهكة تصيب العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، وتحدث هذه الحالة عندما تنمو الأنسجة المبطنة للرحم خارجه، مما يسبب التهابًا وتندبًا وألمًا مزمنًا، ويمكن أن يبدأ الانتباذ البطاني الرحمي خلال أول دورة شهرية للمرأة، ويستمر حتى سن اليأس، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
نصائح لمرضى بطانة الرحم المهاجرة
إعطاء الأولوية للراحة والنوم
من أهم ممارسات الرعاية الذاتية للنساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، ويمكن أن يسبب الانتباذ البطاني الرحمي التعب والإرهاق، مما يجعل من الضروري إعطاء الأولوية للراحة، واستهدف ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم كل ليلة وأخذ قيلولة أثناء النهار عند الحاجة.
مارسي الرياضة بانتظام
في حين أن التمارين الرياضية قد لا تكون أول ما يتبادر إلى الذهن عند التعامل مع الألم، فإن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين الصحة العامة، ويمكن أن تكون الأنشطة منخفضة التأثير، مثل اليوجا والسباحة والمشي مفيدة بشكل خاص للنساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.
اتباع نظام غذائي صحي
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن ومغذٍ في تقليل الالتهاب والتحكم في أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، استهلك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية، مع تجنب الأطعمة المصنعة والالتهابات، مثل السكر والكافيين والكحول لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
إدارة الإجهاد
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، لذا فإن إدارة الإجهاد أمر ضروري، جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوجا لتقليل مستويات التوتر، يمكن أن يكون طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة أو المعالج مفيدًا أيضًا.
