بعد سقوط سيرفر الامتحانات.. وزير التعليم: “لا تقلقوا أي نظام محتاج تجربة مرة واتنين عشان ينجح”
قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إنه سيتم إتاحة امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي عبر الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم، لإعطاء الفرصة لأبنائه الطلاب للتدريب عليه بعد عدم تمكنهم من الدخول على السيرفر الخاص بالامتحانات نتيجة محاولات البعض في العبث بسيرفر الامتحانات.
وأكد، أنه يتابع الموقف لحظة بلحظة وسيعلن مساء كل يوم الموقف بالتحديد وإعلان الإحصائيات، وأنه لا داعي للقلق، متمنياً للطلاب النجاح والتوفيق.
الاستفادة من التجربة
وأضاف أن التجربة كشفت عن العديد من الجوانب التي سنعمل على الاستفادة منها خلال الأيام المقبلة، لتأمين وصول الامتحان التدريبي لأبنائنا الطلاب، مشيرًا إلى أن الهدف منذ البداية هو تدريب الطلاب على شكل الامتحان واختبار مكونات المنظومة الإلكترونية.
وأشار إلى أنه بالرصد وجدنا ما يقرب من 3 ملايين محاولة دخول على السيرفر الخاص بالامتحانات، منذ الدقائق الأولى من صباح اليوم، الأحد، واستمرت حتى مساء اليوم، والتي وصلت إلى 4 ملايين محاولة دخول على السيرفر من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 1 ظهرًا، من خارج وداخل مصر، على الرغم من أن عدد طلاب الصف الأول الثانوي على مستوى الجمهورية يبلغ 650 ألف طالب.
وأوضح، أنه لتفادي ذلك الموقف خلال الأيام المقبلة، تقرر زيادة سعة السيرفر الخاص بالامتحانات بشكل يعطي أريحية لأبنائنا الطلاب في تأدية امتحان الغد، وتقرر منع الدخول على السيرفر من خارج مصر، واقتصاره فقط على داخل مصر في المدارس من خلال شبكة الواي فاي الخاصة بالمدرسة أو من خلال الشريحة التي تم توزيعها على الطلاب، وذلك من خلال الأرقام الخاصة بها.
إصدار كود
وأكد، أنه تقرر أيضاً إصدار كود موحد على مستوى الجمهورية سيتم إعلانه مساء اليوم السابق لامتحان المادة، حيث سيتم مراعاة وضع كود خاص بالمدارس التي تدرس باللغة العربية وكود خاص بالمدارس الإنجليزية وكود خاص بالمدارس الفرنسية، وذلك لتفادي حالة القلق والتعب التي شاهدناها اليوم على أولياء الأمور والطلاب.
وتابع:”الطلاب الذين لم يتوفر لديهم شبكة إنترنت في المدارس أو لم يتم تفعيل الشريحة الخاصة بالتابلت بعد، أحب أقول لهم (لا تقلقوا سيتم توفير نسخة من الامتحان مساء كل يوم على موقع الوزارة للتدريب عليها)”.
وأوضح، أن أي نظام إلكتروني يجب أن نجربه مرة واثنين وثلاثة حتى يتم الاستقرار على الشكل النهائي، مطالبًا الطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق خلف الشائعات التي تروج حول النظام التعليمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.