الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لست شيخا وأبويا قالي اللي بيضيع وقتك يبقى عدوك.. مبروك عطية يثير الجدل

الدكتور مبروك عطية
دين وفتوى
الدكتور مبروك عطية
الجمعة 29/مارس/2024 - 06:06 ص

قال الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه ليس شيخا ويحب أن ينادى بالاستاذ الدكتور، مشيرا إلى أن عصبيته في بعض الردود أحيانا، هي من باب الحرص والحب.

وأضاف مبروك عطية، أن جميع أفراد الأمة الإسلامية دعاة، بدليل قول الله تبارك وتعالى «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ».

مبروك عطية: ما يرد في البرامج الدينية ليست فتاوى

وتابع: كان فيه مقولة في قريتنا زمان في طفولتي بتقول (اللي بيلعب بايظ)، عشان كده فيه خصومة بيني وبين اللعب حتى وقتنا هذا، وعمري ما لعبت كرة، لأني أكره أن يقال إني بايظ.

وتابع مبروك عطية: دلوقتي أصبح كل واحد بيسعى لأن يكون لاعب كرة أو ابنة لاعب كرة، لما يحصل عليه اللاعبون من مال وفير، وأبويا قالي اللي بيضيع وقتك وبيكلمك على حاجة لا هتقدم ولا تأخر في دراستك وامتحاناتك يبقى عدوك.

وقال مبروك عطية: الحياة مبقتش معجنة إلا لما تداخلنا بأكثر من اللازم، أنا مطلوب مني شرعًا وعرفًا وعقلًا واجتماعًا ابتسم في وش الخلق، وبعد كده أشوف ورايا إيه، وجميع الأمة الإسلامية دعاة إلى الله كل حسب علمه، فيه واحد داعيَا إلى الله بأمره بالصبر للمبتلي.

مبروك عطية أكمل: الفتوى لا تكون إلا من عالم بصير، وكل اللي أنتي شايفاه في البرامج الدينية والفتاوى على الهواء، هي ليست فتاوى، هي عبارة عن أسئلة وإجابة، أما عن الفتوى فهي حل إشكال.

وقال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، إن سيدنا محمد كان النموذج الأوفى في التواضع، وكان يقال له يا رسول الله بكل أدب واحترام، وهذا دليل على أن معادلة التواضع مختلة في الوقت الحالي.

من الممكن أن أفطر في يوم مع الساعي الخاص به في الكلية

وتابع مبروك عطية، أنه من الممكن أن يفطر في يوم مع الساعي الخاص به في الكلية، في صباح اليوم التالي لو أن الساعي ليس متفهمًا لمعادلة التواضع سيقول له: صباح الخير يا بركة بصوت عالي في الكلية أمام العامة.

وتابع: أنا قضيت 60 عاما في العلم، منذ حفظ القرآن في الكُتاب حتى هذه اللحظة، ولا شغل لي في حلي وترحالي وتدريسي في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وأنا صاحب كتاب، فلماذا لا ينادونني بالدكتور، في مرة جاءني أستاذ مساعد ولم يكن متواضعًا، فقلت له أنا وبالرغم من مسيرتي، لم أكن متعاليًا على أحد.

وأشار إلى أنه في كتبه ناقلًا ومبدعًا، مؤكدًا أن كتاب عندما تعجز اللغة ليس منقولًا ولم يكتب فيه أحد، نافيًا أن تكون المؤلفات السابقة التي تملك نفس الاسم لها علاقة بهذا الكتاب.

دخول السينما وفيلم محمود ياسين

وحكى مبروك عطية، عن دخوله السينما في إحدى المرات، قائلا: تشاورت مع صديق شهرين لدخول سينما وقررنا ندخل سينما منوف.

وأضاف مبروك عطية: التذكرة كانت بـ3 قروش وشوفنا الفيلم، وكان للفنان محمود ياسين، وخرجنا من الفيلم واللي فاكره كويس هو ما ارتسم على وجوه زملائي على فقدان الوقت،  الفيلم كان اسمه الساعة تدق العاشرة، للفنان محمود ياسين وقلنا إيه اللي إحنا عملناه.

وأشار إلى أن هناك درجة عملية تسمى بالأستاذية، وهي درجة يحصل عليها صاحب الدكتوراه، بعد أن يقوم بـ10 بحوث وتعرض على اللجنة العلمية، وتقيمه بناء عليها، مشيرا إلى أنه يحب أن يُنادى بالأستاذ الدكتور، قائلا: أنا لست شيخا، وكل الأشخاص في الأزهر ينادون بالشيخ، وطلاب الأزهر هم شيوخ، فأنا مش شيخ وأحب اللي يناديني يبقى بالأستاذ الدكتور.

وأوضح: الشيخ أمران: شيخ يقرأ في الميتم أو المقابر وأنا لست فاعلًا لهذا أو لذاك، يا إما الشيخ إمام الأزهر.

مبروك عطية صفوة أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل

ورأى مبروك أنه صفوة أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل، قائلا: مبروك عطية صفوة أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل، وحياتي لو كانت مسرحية من الممكن أن أطلق عليها اسمين، تواضع وإبداع، وقد أنتجت كتابا اسمه الإسلام دين المعادلة، في هذا الكتاب، تحدثت فيه عن معادلة التواضع المختلة لدينا، وهي أن تتواضع مع أحد ما فيتقرب منك ويحاول أن يتعالى عليك، أما عن معادلة التواضع في الإسلام أن تنزل من علوك وتضع نفسك مع من هم أقل علوًا منك.

وقال عطية، إنه نشأ في بيئة لا يوجد بها كهرباء ولا ماء ولا هواتف، مشيرا إلى أن هذه البيوت كان بها فن، فجميع من فيها بيسمع أم كلثوم وحافظ الأغاني بتاعتها، وجميع الأغاني القديمة توفي كاتبوها وملحنوها وبقيت كلماتها.

العصبية في الردود والنظارة السوداء وفيديو زينب

وعن عصبيته في الردود أحيانا، قال: هو من باب الحرص والحب، وعن أيهما يحب الشهرة أم الفلوس، قال: الشهرة الله يلعنها في كل كتاب الشهرة فهي وباء، فحينما تذهب إلى مكان ما، تجد الآلاف يطلبون التصوير، وهل لديك طاقة أن تبتسم في وجه الكاميرا ألف مرة.

وتحدث مبروك عطية، عن السينما وعلاقته بأحفاده قائلا: لا أشاهد السينما، لكن لو حد من أحفادي دخل السينما، ببقى سعيد جدا، المهم أنه ناجح وهذا ما يعنيني، وعندي حفيد كابتن أحمد طه مبروك بيلعب كرة قدم مش عشان الفلوس، لأ، لأنه هو الأول على معهده، وعنده رغبة في اللعب، وهذا ما يهمني، ومينفعش أفرض حاجة على حفيدي.

وحكى سببه ارتدائه نظارة سوداء دايما، حيث أوضح أنه فقد عينه نتيجة خطأ طبي عند إجرائه عملية جراحية فاشلة في إحدى عينيه، تسبب في فقدانه البصر بها، ليقرر أن يستر عيونه بالنظارة السوداء عن أعين الناس حتى يتمكن أن يدخل عليهم السرور، كما لفت إلى فيديو زينب الشهير معلقا: اللي يعنيني في المقام الأول هو فهم الناس لكن الناس لم تستفد من هذا الفيديو.

تابع مواقعنا