مطران القدس: استهداف رفح سيزيد المآسي.. ولا توجد قوة بالعالم يمكنها تصفية أعدل وأنبل قضية عرفها التاريخ
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، إن ما نشهده في قطاع غزة من دمار وخراب ودماء ودموع إنما هي مأساة العصر المروعة، فإلى متى سوف تستمر هذه المحنة، متابعًا: ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية مزمعة على المضي قدما فيما تخطط له في رفح، مما سيزيد من رقعة المآسي والآلام والأحزان هناك.
وأضاف مطران القدس في بيان: نكرر مناشدتنا ومطالبتنا لكافة المرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية بضرورة العمل على وقف هذا العدوان، حيث إن المدنيين وخاصة شريحة الأطفال يدفعون فاتورة هذه الحرب القذرة التي تندرج في إطار مخطط مرسوم هدفه تدمير غزة وتهجير أهلها والإمعان في التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
مطران القدس: ما نشهده بغزة يأتي في إطار التآمر على القضية
وأكد أن ما نشهده اليوم في غزة إنما يأتي في إطار التآمر على القضية، وتصفيتها ولكن كل هذه المحاولات سوف تبوء بالفشل ولا توجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على تصفية أعدل وأنبل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث.
واختتم: كان الله في عون أهلنا في غزة في هذه الأوقات العصيبة حيث المجاعة والدمار والخراب منتشر في كل مكان، كما أن ما يحدث في غزة أمر لا يمكن أن يطيقه وأن يحتمله أي إنسان، لذلك فإننا نتمنى أن تنجح قريبا كافة المبادرات والمحاولات الهادفة لوقف الحرب.