الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شيخ الأزهر: لم يرد في السنة أن النبي افتتح صلاته بـ الله أعظم أو الله كبير

شيخ الأزهر
دين وفتوى
شيخ الأزهر
الجمعة 29/مارس/2024 - 06:03 م

كشف الدكتور أحمد الطيب الامام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الإجابة عن سؤال لماذا لا نفتتح في الصلاة ونقول الله كبير وليس الله أكبر؟، وذلك انطلاق من تساوي المعنى بين اسم الله الأكبر والكبير.

وقال الدكتور أحمد الطيب خلال برنامج الإمام الطيب، إن الجمهور وهو الإمام مالك والإمام الشافعي يوجب أن تفتتح الصلاة بـ الله أكبر، متابعا: الحديث الشريف يقول: صلوا كما رأيتموني أصلي، ولم يُنقل في السنة كلها أن النبي افتتح صلاته بـ الله أعظم أو الله كبير.

وتابع الإمام الأكبر، أن الأحناف يحكمون القياس العقلي أو القياس اللغوي، وحتى ما يقوله الإمام أبو حنيفة مردود عليه من اللغة نفسها.

وقال شيخ الأزهر إن أكبر من أسماء الله تعالى الحسنى، وورد دائما مقترنا بـ الله أكبر، مضيفا: معنى هذا الاسم فهناك فريقان وسبب الاختلاف مسألة لغوية، ومن قال أكبر بمعنى كبير وفريق آخر قال أكبر بمعنى أعظم من كل عظيم وهو معنى يخالف معنى الكبير.

وتابع الإمام: لم يقل أحد أن أكبر وكبير لفظ مشترك، متابعا: هناك أفعل التفضيل في اللغة العربية وهى صيغة من الصيغ التي لو جاء اللفظ عليها فهو يدل على أن أمرين أو شخصين أو شيئين اشتركا في شيء وزاد أحدهما على الآخر.

الله غافر غفور غفار يمتد ستره لما في داخل الإنسان

سبق، وأوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن اسم الله الغفار ورد بثلاث صيغ في القرآن الكريم، وهي غافر وغفور وغفار، مبينا أن كل صيغة لها مدلول يختلف عن مدلول الأخرى، فغفور صيغة مبالغة على وزن فعول، لا تدل على حدوث الشيء وفقط، بل تدل على الثبوت والقوة والتكرار، وذلك مثل صبور وشكور أيضا، في حين أن غافر على وزن فاعل، صيغة لا تدل على المبالغة، إنما تدل على مجرد حصول الحدث، أما غفار، على وزن فعال، فهي تفيد الاستمرار والمداومة.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثانية عشرة، من برنامجه الرمضاني الإمام الطيب، أن اسم غافر يفيد أن الله تعالى يغفر الذنوب، وغفور تفيد بأنه تعالى كثير الغفران، أما غفار فتفيد بأنه تعالى يداوم على الغفران، مبينا أن هذه الصيغ الثلاثة تأتي من الغفر وهو الستر، أي أن الله تعالى يستر ذنوب عباده عن الناس، كما تأتي بمعنى الصفح والعفو والتغاضي، أي يعفو عن الذنوب في الدنيا، ثم يمحوها، وبعد ذلك لا يعاقب عليها يوم القيامة، لافتا إلى أن الستر يمتد أيضا ليشمل ما بداخل الإنسان، سواء كان مما يبطن القلوب، أو حتى من الناحية المادية الجسدية.

تابع مواقعنا