ماذا كان يفعل النبي في العشر الأواخر من رمضان؟.. أحمد عمر هاشم يجيب
تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان، قائلًا: إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا.
ماذا كان يفعل النبي في العشر الأواخر من رمضان؟.. أحمد عمر هاشم يجيب
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال برنامجه الرمضاني يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتنم هذه الأيام في الطاعة حيث ورد عن النبي: «إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ».
وتابع أحمد عمر هاشم: ومن أفعال النبي في هذه العشر الأواخر من رمضان، حيث كان يوقظ أهل بيته لاغتنام هذه الليالي من النفحات، كما أن النبي يعتذر في هذه الأيام النساء.
وأكمل أحمد عمر هاشم: «كانَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ يُجاوِرُ في العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رمضَانَ، ويَقُول: "تحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ».
وأوضح أحمد عمر هاشم، أن رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي رَمضانَ مَالا يَجْتَهِدُ في غَيْرِهِ، وَفِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ منْه مَالا يَجْتَهدُ في غَيْرِهِ، مشيرًا إلى أن النبي كان يحيي ليل هذه الأيام بالذكر والدعاء وتحري العبادة. وأردف أحمد عمر هاشم: «النبي كان حريص على اغتنام هذه النفخات، كما أن الصائم مخلص لله، وفي اعتكافه لله مخلص لله، لذا كل فعل وعمل في هذه الأيام الطيبة محبب فعله».
هل من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفرت له جميع ذنوبه؟.. أحمد عمر هاشم يوضح
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الجزاء من جنس العمل، كما أن رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ.
وأضاف: أننا نستعد الآن لاستقبال العشر الأواخر من رمضان، وهذه الأيام من النفحات التي ذكر عن النبي أنه كان يكثر فيها من الطاعات.
وأكمل أحمد عمر هاشم: «عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: تَحرَّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضان».
وتابع أحمد عمر هاشم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، موضحًا أن الحديث هنا تحدث عن مغفرة أي ذنب ارتكبه المسلم ما أن اجتنبت الكبائر.