سلمى أبو ضيف: مش مستوعبة نجاح أعلى نسبة مشاهدة.. واستعنت ببنت شعبية في التحضيرات
تحدثت الفنانة سلمى أبو ضيف، عن تقديمها مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، موضحة أنها استعانت بفتاة شعبية لتتعلم طريقة الحديث الشعبي، كما كشفت تفاصيل تعاونها مع الفنانة ليلى زاهر.
وقالت سلمى أبو ضيف في لقائها مع برنامج ET بالعربي: أنا لسه مش مستوعبة أوي نجاح أعلى نسبة مشاهدة، لكني مبسوطة، وكل الأدوار اللي كانت بتيجي قبل كده كان بيعجبني فيها الشخصية، والموضوع كان صعب علشان أفرق بين شخصية والتانية، والسنة اللي فاتت كان خطوة كويسة أعمل دور بنت صعيدية.
وأضافت: كان نفسي أعمل بنت شعبية، ولما جاتلي الفرصة السنة دي والسنة اللي فاتت عملت حاجة مختلفة عني في المداح، والناس صدقتها، وده إداني ثقة إني لما أدي مجهودي في الشخصية مع توجيهات مخرج شاطر بيطلع حاجة كويسة.
وعن ظهورها بدون مكياج في أحداث مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، أجابت سلمى أبو ضيف: أنا ظهرت في أعمال كتير من غير ميك آب، وأنا مبحطش ميك آب في العادي والمخرجة كانت طالبة محدش يحط ميك آب، وإحنا مكنش عندنا ولا ديكور واحد وكل المسلسل كان متصور في شوارع حقيقية، وبيت الحطابة اللي صورنا فيه وحشنا وهو بيت أثري.
سلمى أبو ضيف: استعنت بفتاة شعبية لتحضيرات الشخصية
كما كشفت سلمى أبو ضيف تفاصيل استعانتها بـ فتاة شعبية خلال تحضيرات الشخصية، قائلة: أول ما جالي دور شيماء اتخضيت لأنه بعيد عني، والمخرجة شافت بنت اسمها مي في الحطابة مكان البيت اللي صورنا فيه، وهي بصراحة جدعة جدًا وكانت معايا في كل لحظة في التحضير، وساعدتني كتير في طريقة الكلام والتكوين، وكنت بروح عندها أكتر من مرة وقعدنا بالساعات وطريقة شرحها كانت لطيفة جدًا، وقالتلي البنت الشعبية بتتكلم بـ إيديها.
أما عن تعاونها مع ليلى أحمد زاهر فقالت سلمى أبو ضيف: ليلى زاهر هي أختي الصغيرة، وموهوبة جدًا، وشقية في الحقيقة ودمها خفيف، وكنت برجع كل يوم من التصوير بقول الحمد لله، لو حد بيعيش حياة شيماء دي حياة صعبة، دي من الدار للنار.